فن

في ذكرى وفاة اسماعيل ياسين.. 3 مواقف مؤثرة في حياة أبوضحكة جنان

 

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الفنان الكبير، إسماعيل ياسين والتي تحل ذكرى رحيل الـ 51 اليوم الاربعاء، والذى لقب بأبو ضحكة جنان بعد أن رسم البسمة على وجه المشاهد العربى بافيهاته وحركاته وتمثيله الكوميدى .

ويعتبر اسماعيل ياسين أيقونة الكوميديا فى الوطن العربى، وكان يسعى دائمًا تقديم الأعمال الكوميدية لجمهوره الا انه مر بكثير من الصعوبات فى حياته.

3 مواقف كوميدية أثرت من حياة اسماعيل ياسمين

ياسين وحبيبات الفول

من بين أغرب المواقف والقصص في حياة ياسين، هو مواقفه مع أسرته في طفولته حيث قصّ أنه كان المسؤول بين العائلة عن شراء الفول إلى الأسرة بشكل متكرر لكنه يبدو أنه طفل شقي فكان يلتقط حبيبات الفول ويترك «ماء الفول» إلى الأسرة، لينهال عليه والده بالضرب ويبدأ في الصراخ والبكاء.

لكنه يعيد فعلها من جديد حتى أنهم قرروا التوقف عن إرساله لجلب الطعام، ويحكي ياسين ضاحكًا: وصل الموضوع لدرجة أنهم بطلوا يبعتوني أجيب أكل.. وبطلت انا أكل في الطريق

 


مغامرة مع جدته واتهامه بسرقة النقود

وتتكرر مشاكسات المراهق ذو الـ17 عامًا مع جدته والدة والدته، التي وصفها بالصارمة في التعامل معه ووالده، حيث أنها كانت تظن أن والده السبب الرئيسي في وفاة ابنتها أي زوجته، وبأحد الأيام قرر «ياسين» العبث مع جدته، التي يعرف أنها تحتفظ بأموالها داخل غطاء المرتبة، وكان يلاحظها وتضع الأموال في تلك المِنطقة، وبأحد الأيام حاول التقاط أي أموال، وأوضح «ياسين» المشهد: «هي بتحوش بطريقة غريبة بتفك خيط المرتبة وتحوش فلوسها، بالصدفة وقع في أيدي فلوس من تحويشها وأخدتها ومشيت هربت على القاهرة عشان أدخل معهد الموسيقى.. هي مش مسرقة لكنها اقتباس».

واستكمل ياسين: كان عندي 17 سنة وكنت شاب طايش كان معايا 6 جنيه من ستي أم أمي، عشان ناس قالتلي صوتك حلو، وطبعًا ضيعتهم وكان لي ولاد خال في القاهرة وقالولي جاي ليه؟، قلتلهم عشان أتعلم الموسيقى، وواحدة منهم قالتلي لا منحبش حد في عيلتنا يبقى شغال في الفن، قال يعني الفن مخدرات مثلا ومكملتش معاهم عشان نفسيتي متحملتش ومشيت

 

حبه النوم في السيدة زينب

ويحمل حي السيدة زينب ذكرى لـ ياسين، عقب سفره إلى القاهرة مباشرة ونفاذ نقود جدته، حيث أباح بحبه للغفوة هناك كان من أسعد أيام حياتي أني أنام في السيدة زينب، موضحًا أنه كان يخشى العودة إلى السويس لوالده وجدته، بعدما فرّ منهما خوفًا من ردة فعلهما: كنت أروح أصلي في جامع السيدة زينب بعد العشا أركع ومقومش، ومرة الرجل اللي بينضف الجامع قومني ومشاني كنت كل يوم بنام في الفترة دي هناك، وينهي سرده للموقف القصير بضحكته المعهودة.

سرعان ما يتعرّض إلى موقف فكاهي مرة جديدة، خلال فترة إقامته بالقاهرة، حيث تمكّنت فتاة من خداع ياسين، بعدما أحبها وتعلّق عاطفيًا بالفتاة حتى أنه أراد الالتقاء بأسرتها من أجل الزواج منها، حوالي عام 1938، لكن ينقلب الموقف رأسًا على عقب بعد اكتشافه الحقيقة وسر تلاعبها بمشاعره، وقال ياسين: كنت أعجبت بالبنت جدًا، وكلمتها عشان الزواج، كان اسمها سعاد، ورحبت جدًا وقالتلي روح لظابط في قسم الموسكي وقوله أنك عايز تتجوزني وأطلبني منه، وتابع: اتضحلي أنهم كانوا مرتبطين وكانوا مخطوبين لبعض، وحبت تبعتني لعريسها عشان توضحله أن بيجيلها عرسان ومطلوبة للجواز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى