تمر اليوم الذكرى الثانية لرحيل “الجنتل مان” عزت أبو عوف، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019 بعد صراع مع المرض لسنوات، تاركا وراءه ارثا فنيا ضخما في عالم الموسيقى والتمثيل.
أبو عوف لم يكن فنان عادي، وانما كان ممثلا لمصر وفنها أمام العالم، ولما لا، وهو من ترك الطب بعد تخرجه من جامعة الأزهر ليحقق حلمه رغم مزاولته للطب لما يزيد عن خمسة عشر عاما، لكن انتصر في النهاية عشقه للموسيقى على مهنته كطبيب، ليدخل المجال الفني ويقدم لنا ابداعات فنية تمثيلا وغناءا وتقديما للبرامج.
أسس فرقته الغنائية في اواخر السبعينات واعتمد على شقيقاته وعرفت فرقتهم بال 4m وقدموا عدة ألبومات غنائية شهيرة، ثم اتجه أبو عوف للتمثيل في بداية التسعينيات مع المخرج خيري بشارة في فيلم ” أيس كريم في جليم” مع عمرو دياب وحسين الامام والفنانة سيمون.
من أشهر أفلامه ” بخيت وعديلة، ليلة ساخنة، أسرار البنات، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة،بنات وسط البلد، عمر وسلمى، وقدم عدد كبير جدا من المسلسلات أهمها مسلسل ” زيزينيا، هوانم جاردن سيتي، أوبرا عايدة، الرجل الأخر، عباس الأبيض في اليوم الأسود”.
تزوج أبو عوف مرة واحدة من السيدة فاطيما واستمر الزواج 37 سنة حتى توفت وحزن على رحيلها حزنا شديدا،وتولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعدة سنوات، ورحل تاركا ارثا ضخما من الأعمال الفنية المتنوعة وحبا بالملايين.