في ذكرى وفاته.. حفيد عبدالمطلب: جمال صوته سببه ترتيل القرآن
تمر اليوم ذكرى رحيل المطرب محمد عبدالمطلب الـ41، الذي رحل عن عالمنا في عام 1980 عن عمر يناهز 71 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال الغنائية، والتي ظلت راسخة في أذهان الكثير حتى وقتنا الحالي.
وفي تصريحاته ل”الحكاية”، قال الفنان كريم عامر العازف على آلة القانون، أن جده لأمه الفنان الكبير عبدالمطلب الذي تميز بجمال وقوة صوته، كان سببه ترتيله الدائم للقرآن.
وحكى كريم عن الجانب المجهول في حياة جده الراحل فقال: “كان متدين جدا، يهوى النوم على إذاعة القرآن الكريم، ويراعي الله في أقربائه، ويعتبر أن الدنيا مجرد مسرح كل شخص يؤدي دوره فقط، وان الآخرة هي الدار الباقية”.
ولد محمد عبدالمطلب في عام 1910 في منطقة شبراخيت التابعة لمحافظة البحيرة، والتحق بالكُتّاب وعمل محمد عبدالمطلب مع الملحن داود حسني ومع الملحن محمد عبدالوهاب.
والتحق محمد عبدالمطلب إلى فريق كازينو بديعة مصابنى في عام 1933، الذي كان نقطة تحول كبيرة فى مسيرته الفنية والغنائية، حيث تعرف بسبب عمله هناك على الموسيقار محمود الشريف والذي اكتشف موهبته وساعده في مشواره بشكل كبير.
شارك المطرب الراحل في العديد من الأفلام السينمائية وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، ومن أهم أفلامه: “5 شارع الحبايب، إديني عقلك، ليلة غرام، لك يوم يا ظالم، على بابا والأربعين حرامي.
يذكر أن الفنان محمد عبدالمطلب صاحب تاريخ فني كبير، كما أنتج لنفسه فيلمين هما ” الصيت ولا الغنا ” وفيلم ” 5 من الحبايب ” ، ومن أهم أغانيه التى مازالت نتغنى بها ، ساكن فى حى السيدة ، وبتسألنى بحبك ليه ، مابتسألش عليا أبدا ، ياليله بيضا ، تسلم ايدين اللى اشترى ، حبيتك وبحبك ، قلت لأبوكى ، شوفت حبيبي”.