أخبار وتقاريرهام

في عيد الأم.. أمهات غيرن العالم من أجل أبنائهم

أمهات غيرن العالم والتاريخ

الأم مدرسة في العطاء، ولديها القدرة على تغيير العالم كله من أجل أطفالها، وفي عيد الأم دائما ما نتذكر نماذج رائعة من الأمهات من بينهم أمهات تمكنوا من تغيير الواقع وسطروا أسماءهم من نور في تاريخ بلادهم وتاريخ العالم.

وفي عيد الأم نتذكر جين ستنافورد والتي أسست جامعة من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والسبب في بناء هذه الجامعة هو ابنها الصغير.

جين ستنافورد، عاشت حياة هادئة وجميلة، مع زوجها ليلاند ستنافورد، وكان لديهم ابن ذكي حلمه أن يصبح عالم آثار، لكنه أصيب بالتيفود وتوفي في سن 15 عاما.

في عام 189 فتح الوالدين جامعة “ستنافورد” كتذكار لابنهم، ولكن الأب مات بعد أقل من عامين وأغلق المكان بسبب القروض.

ورفضت الأم التخلي عن جامعة  ستنافورد وبدأت تستأجر جزء من ممتلكاتها وباعت موجهراتها، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة إبقاء الجامعة مفتوحة للطلاب، وبفضل جهودها أصبحت جامعة ستنافورد من أفضل الجامعات المرموقة على مستوى العالم.

وهاك امرأة تدعى مارثا كوستن تمكنت من تقديم اختراع جديد للبشرية، وذلك من أجل أطفالها الأربعة، حيث أصبحت هي المسؤولة عنهم.

عاشت مارثا كوستون حياة رغدة قبل أن يتوفى زوجها بنيامين في عام 1848م، فأصبحت أرملة لديها 4 أطفال، وبدأ أحد أقاربها يتولى شؤونهم المادية لكنه فقد أمواله وأصبحت أسرتها بلا مأوى.

في ذلك الوقت ومن أجل أطفالها بدأت مارثا تفكر في كيفية تدبير المال لأسرتها، فقررت استكمال أحد الاختراعات الخاصة بزوجها، وكان يعمل عليها قبل وفاته.

هذا الاختراع كان عبارة عن وسيلة تواصل ليلية بين السفن في ظلام البحر، وبالفعل بدأت في استكمال الفكرة التي استغرقت منها 10 سنوات، واستطاعت صناعة إشارات نارية حمراء وزرقاء وبيضاء، سمحت للسفن بالتواصل بشكل أفضل مما قبل.

وتمكنت كوستن من تسجيل اسمها في تاريخ البشرية بتقديمها اختراع جديد، بسبب كونها أم لأربعة أطفال.

وتمكنت سيدة أمريكية تدعى فرابي بيرن، من تغيير مصير النساء في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال استخدام أمومتها.

ما لا يعرفه العديد من الناس أن النساء  في الولايات المتحدة الأمريكية خاضت معركة طويلة من أجل الحصول على حق التصويت في الانتخابات.

وفي عشرينات القرن الماضي، حدث تصويت على تعديل على القانون وهو  “التعديل التاسع عشر” والذي يقضي بحق النساء في التصويت.

بدأت النساء في الإقبال على التصويت ولكن  الأصوات تعادلت على هذا التعديل في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما عدا ولاية واحدة فقط كان الجميع ينتظر نتيجتها، فإما أن تحصل السيدات على حق التصويت وإما لا.

وفي 18 أغسطس ذهب أصغر نائب عن الولاية للتصويت عن التعديل وكان يريد التصويت ضد المرأة، لكن والدته  وهي فرابي بيرن تركت له رسالة صغيرة في ملابسه، تطلب منه أن يغير رأيه.

وبالفعل وافق هاري على طلب والدته وصوت على التعديل، وأصبح هو الصوت الوحيد الفارق في تمرير هذا القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى