يحتفل كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال ولاعب النصر السعودي بعيد ميلاده الـ 38 ومازال العطاء مستمر داخل ملاعب كرة القدم وبدأ في كتابة تاريخ جديد في الملاعب العربية بعد تحقيق كل شيء في أوروبا.
ولد كريستيانو رونالدو في 5 فبراير عام 1985 في مدينة ماديرا البرتغالية، ويعتبر رونالدو أحد أساطير كرة القدم العالمية ويمتلك سجل ذهبي من حيث الأرقام والإحصائيات وحقق العديد من البطولات والأرقام الأسطورية.
ولعب الدون في بداية مسيرته لصفوف سبورتنج لشبونة ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد ليكتب تاريخًا مميزًا مع الفريق الإنجليزي قبل أن ينتقل إلى الدوري الإسباني.
ومنذ انتقاله إلى إسبانيا نجح في عودة الفريق لمنصات التتويج الأوروبية وكان منافسا قويا لليونيل ميسي
أرقام قياسية
ارتدى رونالدو قميص 5 أندية في مسيرته الاحترافية وكانت البداية مع سبورتنج لشبونة ثم انتقل لصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي وبعد ذلك المسيرة الأسطورية رفقة ريال مدريد الإسباني، وذهب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وحاليا مع النصر السعودي.
لعب الدون 952 مباراة في مختلف البطولات مع الأندية، وسجل 702 هدفا مع الأندية وقدم 223 تمريرة حاسمة، وحصل على 121 بطاقة صفراء بجانب 11 بطاقة حمراء، ولعب حتى الأن 77.588 ألف دقيقة.
رجل دوري أبطال أوروبا الأول
يعتبر كريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا وشارك في 183 مباراة وسجل 140 هدفا ويأتي على الصدارة وقدم 48 تمريرة حاسمة وحصل على 20 بطاقة صفراء وبطاقة واحدة حمراء.
كأس العالم للأندية
يمتلك كريستيانو رونالدو سجل تاريخي في كأس العالم للأندية، وشارك في 8 مباريات مع مانشستر يونايتد وريال مدريد وسجل 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
أرقام ذهبية
لعب كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد 438 مباراة في جميع البطولات وسجل 450 هدفا وقدم 131 تمريرة حاسمة وحصل على 55 بطاقة صفراء و 6 بطاقات حمراء ولعب 37.833 ألف دقيقة.
وفاز رونالدو بالكرة الذهبية 5 مرات وكان البداية في عام 2008 مع مانشستر يونايتد
تحديات تواجه رونالدو في العام الجديد
يعاني الدون منذ بداية الموسم الحالي من تراجع شديد على المستوى التهديفي، سواء مع مانشستر يونايتد في النصف الأول من الموسم، أو مع النصر في النصف الثاني.
إذ سجل رونالدو 3 أهداف فقط مع مانشستر يونايتد، فيما أحرز هدف وحيد مع النصر السعودي
العودة للمشهد الآسيوي
تحلم جماهير النصر السعودي بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ عام 2000، الذي كان شاهدا على آخر تتويج لـ”العالمي”.
