يحتفل البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي السابق، اليوم الأحد، بعيد ميلاده الـ77حيث أنه من مواليد التاسع من شهر إبريل عام 1946 في مدينة سانت أنطونيو بالبرتغال.
الأهلي يحتفل بعيد ميلاد مانويل جوزيه الـ 77
غيابات الزمالك أمام البنك الأهلي في الدوري المصري
وسطر مانويل جوزيه اسمه بحروف من ذهب في قلوب عشاق القلعة الحمراء، نظرًا للإنجازات العريضة التي حققها البرتغالي مع الكتيبة الحمراء طوال فترة توليه الإدارة الفنية للفريق الأول الذي تربع على عرش القارة السمراء بفضله.
حياة صعبة لجوزيه
وعاش مانويل جوزيه فترات صعبة عندما كان طفلًا، حيث كبر ووجد والده مشاركًا في إضرابات العمال حتى دخل السجن بتهمة التبعية للفكر الشيوعي الاشتراكي، واضطرت الأم للعمل بجانب تنازله الأخ الأكبر عن دراسته وقرر العمل من أجل كسب المال.
وبدأ مانويل جوزيه مسيرته في شوارع مدينته الصغيرة التي كبر وعاش بها، وفاز بالدورة التي تنظم في هذه المدينة، ليأتي له عرض من نادي بنفيكا لضم جوزيه لصفوف الناشئين.
رفض الانضمام لصفوف بنفكيا المنافس لفريقه الذي يشجعه وهو سبورتنج لشبونة، ليحاول جوزيه الهروب إلى بيت خالته وبقى عندها 15 يومًا، وصرخ في أهله، وقال: “لن أذهب إلى هذا النادي ولو كنت جثة هامدة”.
ولكن في النهاية رضخ جوزيه لرغبة أسرتته وانضم لنادي بلجيكا وقرر تشجيع ناديه الجديد حتى تم تصعيده للفريق الأول، وحقق جوزيه مجده الكروي داخل صفوف بنفيكا حتى رحل عنه عام 1969-70.
بدأ جوزيه مسيرته التدريبة في فريق إسبينهو الذي اعتزل فيه، وحقق إنجاز أول بصعود الفريق لدوري الدرجة الأولى، ثم خاض عدد من التجارب الأخرى في بعض الأندية الصغيرة وتمكن من تحقيق إنجازات معهم.
حتى جاء الاختبار الأكبر له وهو تدريب فريق سبورتنج لشبونة عام عام 1986، وبداية مفاجئة عندما واجه وخسر بخمسة أهداف نظيفة في ربع نهائي كأس البرتغال، ليتلقي هجومًا كبيرًا من الجماهير، وفي نفس العام تجددت المواجهة ليتمكن من الثأر بتحقيق الفوز بفارق 6 أهداف بنتيجة 7-1، لتصبح أكبر نتيجة في تاريخ ديربي لشبونة.
واستمر جوزيه في مسيرته التدريبية الملئية بالعديد من النجاحات الكبيرة التي جعلته واحدًا من الكبار، حتى وصل إلى مصر ليقود القلعة الحمراء كما عرفناه ساحرًا عبقريًا.
جح الفذة البرتغالي في التتويج بثلاث من بطولة دوري أبطال إفريقيا ومثلهم من بطولة السوبر الإفريقي، ثم 6 ألقاب بطل الدوري الممتاز، وأخذ 2 بطولة كأس مصر و4 سوبر محلي.
استطاع جوزيه أن يصل بالأهلي إلى العالمية 3 مرات منهم 2 متتاليتين، عام 2005 وحقق بها المركز السادس والأخير، وعام 2006 اقتنص بها برونزية بعدما جاء في المركز الثالث والتي أقيمت في اليابان، ثم عام 2008 وجاء الأحمر في المركز الأخير أيضًا.
الولاية الثالثة: مذبحة بورسعيد تقطع طريقه مع الأهلي
جاء جوزيه يتولى تدريب الأهلي في 31 ديسمبر عام 2010 ورحل في 19 مايو عام 2012 لعب بهم 47 مباراة، ونجح في تحقيق لقب الدوري.
ولكن جاء اليوم الأسود من فبراير 2012، والتي راح بها 74 شهيدًا، والتي تسببت في وقف النشاط الرياضي بمصر، ليرحل جوزيه عن مصر ودرب بعدها فريق آخر ثم توقف عن مسيرته التدريبية
” تمرد اللاعبين وطعم الانتصارات ” تحديات تنتظر جهاز أوسوريو مدرب الزمالك الجديد
مرتضى منصور: أزمتي مع شخص واحد في الأهلي.. وعدد الراحلين سيزيد
