في يومها العالمي.. كيف حققت مصر انجازات مسبوقة في ملف الأسرة المصرية؟
يحتفل العالم اليوم الاثنين باليوم العالمي للأسرة، الذى يحتفل به في 15 مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993.
اقرأ ايضا:-
في يوم الأسرة العالمي.. تعرف على أسباب الاحتفال به
ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بدور الأسرة والاهتمام بها من خلال الدعوة إلى الاهتمام بالأسرة، بالإضافة إلى حـث كـــافة الـــدول والهيئـــات الرســمية وغير الرســمية للعمل علـى رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية.
ويشير هذا اليوم أيضا إلى الأهمية التي يولها المجتمع الدولي للأسرة ودورها في التنمية، ومن هذا المنطلق، يستعرض ” موقع الحكاية”، في السطور التالية أهم مجهودات الدولة لحماية الأسر المصرية
جهود الدولة المصرية لحماية الأسرة المصرية
في الآونة الأخيرة اهتمت الدولة المصرية بحماية الأسرة المصرية والعمل على ارتقاء بها من خلال المبادرات والبرامج التي تعمل عليها الوزارات والجهات المختصة في الدولة من أجل الارتقاء بشأن الأسر وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا.
مشروع مودة
ومن بين البرامج والمشروعات التي قامت عليها الدولة من أجل الارتقاء بالأسرة هو مشروع مودة الذي يعتبر واحدا من المشروعات القومية والاجتماعية العملاقة التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي.
ويستهدف المشروع توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع وتوفير المعارف الأسرية والاجتماعية والاقتصادية للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى التعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري.
برنامج حياة كريمة
وفي اليوم العالمي للأسرة، وضعت مصر بصمة متميزة ومختلفة في بناء الأسرة المصرية من خلال برنامج حياة كريمة، فهو أحد البرامج التي خصصتها الدولة للاهتمام بالأسر الأكثر احتياجًا
ويهدف برنامج حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، بالٱضافة إلى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
ويعمل أيضا برنامج حياة كريمة لالارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، بجانب توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
ويسعى برنامج حياة كريمة لالاستثمار في تنمية الإنسان المصري وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
وتستهدف مبادرة حياة كريمة تطوير وتحسين حياة جميع قرى الريف المصري 4600 قرية، 30 ألف تابع لها (كفور ونـجوع وعزب) ويبلغ إجمالي المستفيدين 58 مليون مستفيد وبتكلفة إجمالية 700 مليار جنيه.
تنمية الأسرة المصرية
وتسعى الدولة إلى تنمية الأسرة المصرية من خلال الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة.
والارتقاء بخصائص السكان (مستوى التعليم، الفقر، فرص العمل) وذلك من خلال الخطة التنفيذية للمشروع والتي ترتكز على عدة محاور:
– التمكين الاقتصادي للمرأة
– محور التدخل الخدمي (خدمات الصحة الإنـجابية).
– محور التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.
– محور التحول الرقمي.
مشروع 2 كفاية
ومن بين المشروعات التي تعمل عليها الدولة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية هو مشروع ” 2 كفاية” حيث نجحت وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ مشروع ” 2 كفاية ” للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من مشروع “2 كفاية”.
وذلك منذ انطلاق المشروع فى مايو 2018 وحتى الآن بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وبتمويل جزئى من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويعد مشروع 2 كفاية ضمن برامج وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تحقيق رؤيتها فى كفالة حقوق كل طفل فى الحصول على الرعاية الصحية اللازمة والتغذية الجيدة والتعليم المتاح للجميع،.
وذلك بجانب رعاية الأسرية والتربية الإيجابية، وذلك لن يتأتى إلا بالاكتفاء بعدد طفلين لكل أسرة، كما تساهم الأسر الصغيرة فى تنمية الأسر المصرية، وبالتالى يساعد على الحد من الفقر، بل وتحسين المستوى الاقتصادى للأسر .
و يهدف مشروع 2 كفاية إلى تعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وترسيخ المفاهيم المجتمعية الإيجابية للحد من الممارسات الخاطئة التى تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها فى الحصول على المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح للدين وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة.