قبل عيد الأضحى.. أخطاء يجب تجنبها عند تخزين اللحم
بقع الكثير من ربات المنزل في طرق تخزين اللحم خاصا قبل عيد الأضحى، ولم يعلم الكثير منهم الطرق الصحيحة التي يجب اتباعها عن حفظ اللحم.
لذلك يعرض لكم موقع الحكاية من خلال هذا القترير، الأخطاء الذي يجب على ربات المنزل تجنبها عند تخزين اللحم.
أخطاء يجب تجنبها عند تخزين اللحم
تجميد اللحوم وصهرها أكثر من مرة، لأن هذا قد يؤدي إلى إصابة تلك اللحوم بالأكسدة، ما يجعلها غير صالحة للتناول.
– الصهر السريع للحوم، فعليك أن تتجنب استخدام الحيل والطرق المختلفة حتى تحصل على الصهر السريع، واترك اللحوم تأخذ وقتها عند صهرها.
– ترك اللحوم فترة طويلة بعد تقطيعها دون تجميدها، لا يجب ترك اللحوم دون تجميد لفترة طويلة، ويجب تجميدها فور تقطيعها.
– وضع قطع اللحوم في عبوات يدخل بها الهواء، ويجب وضعها في عبوات محكمة الغلق حتى تتجمد بشكل صحيح.
– وضع ملح على اللحوم قبل التجميد، يجب تجنب وضع الملح على تلك اللحوم قبل تجميدها.
– تجميد اللحوم التي تحتوي على دهون كثيرة، ويجب عن اختيار القطع التي يتم تخزينها أن يتم اختيار تلك التي تكون نسبة الدهون بها قليلة.
عيد الأضحى
عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والعيد الآخر هو عيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعدّ هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
مدته شرعاً أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله ﷺ: ” قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى”»، وروى الترمذي في سننه «أن رسول الله ﷺ قال: “يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ”»، فمن هذا الحديث نستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فإن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام