أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث الأكبر والأهم في العالم والذي يترقبه عشاق الساحرة المستديرة في مختلف بلدان العالم، ويعد مونديال قطر في نسخته الـ 22 استثنائيا، إذ يقام لأول في بلد عربية.
وشهد ت نسخ كأس العالم الماضية على العديد من المفاجأت، وكل نسخة تخبأ العديد من الحكايات، فماذا يخبيء لنا مونديال 1998.
دائمًا ما يشارك منتخب البرازيل في بطولة كأس العالم، ولم يغب عن أي مشاركة في المونديال، بجاب ترشيحه الدائم لتحقيق البطولة
ففي نسخة عام 1998 كان منتخب السامبا يمتلك أفضل جيل من لاعبي السامبا، وكان أبرز نجومه خلال مونديال عام 1998 هو الظاهرة رونالدو صاحب الـ21 عامًا في ذلك الوقت.
وكان راقصو السامبا حاملى اللقب مونديال 1994 هم المرشحين لخطف البطولة للمرة الثانية على التوالي فى تلك النسخة من المونديال.
وبات رونالدو حديث الصحافة في ذلك الوقت والجميع يضع ونكل الثقة في اللاعب الشاب من أجل حصد راقصي السامبا البطولة.
ولكن عانى اللاعب البرازيلي من أزمة عاطفية قبل مباراة نهائى المونديال، بعد أن تلقى مكالمة من صديقه بخصوص خطيبته سوزانا وحبه الأول التي دعمته في جميع مباريات المونديال، وأخبره صديقه بأن سوزانا تخونه مع المذيع البرازيلي بيدرو بيال.
ولكن رونالدو لم يصدق الأمر فسوزانا هي الفتاة التي أحبها منذ كان فقيرًا، ومازال وفيًا لها طوال حياته، لذلك قرر الإتصال بصديقته على الفور في الفندق الذي كانت تقيم به ولكنه لم تستجيب للمكلمة، ولم تكن موجودة في الغرفة في ذالك الوقت، لتزداد الشكوك في رأس البرازيلي.
فقرر رونالدو التوجه إلى الفندق حتى يرى محبوبته ويقطع هذا الشك الذي كاد أن يقتله، ولكنه وجد سوزانا جالسة مع المذيع البرازيلي بيدرو ديال في قاعة السهرات، فوقف رونالدو مصدوماً لم يقل شيئا.
وذهب رونالدو مسرعًا للفندق، وهاتفته سوزانا وتتهمه بأنه هو من أهملها طيلة شهرين، عندما كان بمعسكر الإعداد للبطولة مع منتخب السامبا، وأخبرته بأن بيدرو مجرد صديق فقط.
ودخل رونالدو في حالة من الهستيريا عقب مكالمته مع سوزانا، وأغلق هاتفه وانعزل في غرفته، وأصيب بحالة اختناق وتم نقله إلى مستشفى باريس، وأشارت تقارير صحفية بعد ذلك إلى أن الفرنسيين منحوه مخدرا خلال تواجده بالمستشفى.
وعندما استفاق رونالدو وجد أن زملائه سابقوه إلى ملعب المباراة، ولحق بهم، وأصر على اللعب، وخسر منتخب البرازيل أمام فرنسا بنتيجة 3/0.
