كتب – محمد عنتر:
يستعد عشاق وجماهير الكرة المصرية لمشاهدة لقاء القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، في نهائي كأس مصر لكرة القدم نسخة العام الماضي 2020\2021 م في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.
ستقام المباراة على ستاد القاهرة الدولى فى تمام الساعة التاسعة مساء الخميس 21 من شهر يوليو الجاري، والعاشرة بتوقيت المملكة العربية السعودية.
ورغم أهمية اللقاء يعاني المارد الأحمر من عديد المشكلات، قبل النهائي المرتقب أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، والتي تؤرق مدربه البرتغالي ريكاردو سواريش، وكذلك الجماهير المُحبة للنادي الأهلي، نستعرض معكم بعضها في السطور التالية.
عدم الاستقرار الفني
على مدى سنتين تمتع بهم النادي الأهلي بالاستقرار الفني على يد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، تغير الأمر في ليلةٍ وضحاها إثر فسخ التعاقد بالتراضي بين موسيماني والنادي الأهلي، وأتى ذلك في لحظة حرِجة من الموسم.
ليدخل بعدها الفريق الأحمر في دوامة البناء من جديد ونشد استقرار الأداء على يد البرتغالي ريكاردو سواريش، الذي ما زال يعمل على فهم “قماشة” لاعبيه وتوظيفهم بالشكل الأمثل.
النتائج غير المستقرة
يعاني النادي الأهلي من تذبذب النتائج وعدم القدرة على مواصلة الانتصارات في الفترة الأخيرة، ولم تكن تلك المشكلة وليدة اللحظة في عهد البرتغالي ريكاردو سواريش، بل كانت امتداداً لعدم استقرار أداء الفريق في أواخر أيام موسيماني مع الفريق.
ضغط المباريات
تعاني معظم فرق الدوري المصري ليس الأهلي فقط من مشكلة ضغط المباريات، في موسم استثنائي للكرة المصرية نظراً لتولي رابطة الأندية المصرية مسؤولية تنظيم البطولات وذلك في عامها الأول.
ليعاني بعدها المارد الأحمر من مشكلة تكدُّس المباريات، يتبعها إجهاد اللاعبين بالإضافة إلى الإصابات وضيق الوقت لتعافيهم.
إصابات اللاعبين
وكما أشرنا في المشكلة السابقة وكنتيجة متوقعة لها، يعاني النادي الأهلي من مشكلة كثرة الإصابات وازدحام مستشفى المارد الأحمر باللاعبين.
حيث سيفتقد الأهلي لجهود 8 لاعبين في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر بشكل رسمي، كحسين الشحات طاهر محمد طاهر، بيرسي تاو، لويس ميكيسوني وغيرهم.