النهر المتحول للون الأحمر.. شهدت بريطانيا حالة من الفزع والقلق خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تحول مياه نهر “بيري كومون ميدوز” في مدينة برمنجهام إلى اللون الأحمر الدموي.
النهر المتحول للون الأحمر
وأثارت هذه الظاهرة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض علامة من علامات يوم القيامة، ودليلًا على اقتراب موعد نهاية العالم.
وعلى الرغم من أن مجلس مدينة برمنجهام أطلق تحقيقًا حول هذه الظاهرة، إلا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب حدوثها.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن فريق من المحققين البيئيين التابع لمجلس المدينة قام بدراسة هذه الظاهرة غير العادية.
و ننشرت المتحدثة باسم المجلس، ومستشارة المنطقة، جيلي بيرمنجهام، على الحساب الرسمي على موقع “إكس” تغريدة تعليقًا على الحدث، قائلةً:”علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز، وأقوم بالتحقيق فيه”.
وأوضحت : “طلبت من المحققين البيئيين النزول لإجراء تحقيقات عاجلة في الأمر”، مشيرة إلى أنها عمدت لهذا المنشور عبر منصة إكس لتحذير الناس، وإبعادهم عن هذا النهر الدموي”.
أسباب محتملة لتحول مياه النهر إلى اللون الأحمر
هناك عدة أسباب محتملة لتحول مياه النهر إلى اللون الأحمر، منها:
- تلوث النهر بمواد كيميائية تحتوي على مركبات الحديد، مثل أكسيد الحديدوز أو أكسيد الحديد الثلاثي.
- وجود الطحالب الحمراء في النهر، والتي تنتج صبغة حمراء عند تعرضها لأشعة الشمس.
- وجود بعض أنواع النباتات في النهر، مثل نباتات “الميكروسيريس”، والتي تنتج صبغة حمراء عند موتها.
في النهاية، تظل أسباب تحول مياه نهر “بيري كومون ميدوز” إلى اللون الأحمر الدموي غير معروفة حتى الآن.
وينتظر الجميع نتائج التحقيق الذي أطلقه مجلس مدينة برمنجهام، لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة الغريبة.
وفي يناير من كل عام يتبعون العلماء مدى احتمال إبادة الجنس البشري، وذلك من خلال تحديد عدد من علماء نشرة علماء الذرة (Bulletin of the Atomic) ما إذا كانت الساعة بحاجة إلى الاقتراب من منتصف الليل أو ستذهب بعيدا عنه، وقبل تحديد هذه الساعة أمس الثلاثاء كانت مضبوطة على 100 ثانية حتى منتصف الليل.
ما هي ساعة يوم القيامة:
ويتم تحديد هذه الساعة على مدار الـ 75 عاما الماضية،منذ بداية إنشاء ساعة يوم القيامة في 1947 لتحذير البشرية من مخاطر الأسلحة النووية.
تحريك الساعة من عدمه:
متى كانت العقارب أقرب إلى منتصف الليل؟
في عام 2020، بعد أن واجهت الحكومات في جميع أنحاء العالم خطرين الحرب النووية وتغير المناخ، قام العلماء بتحديد وضبط ساعة يوم القيامة على أقرب وقت إلى منتصف الليل أي 100 ثانية، حيث إن التهديدات التي تعرض لها العالم في هذا التوقيت هو النزاعات السياسية المحيطة بكوريا الشمالية واحتجاجات بشان الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حكومية بشأن تغير المناخ.
بعد تحديد ساعة يوم القيامة.. ما هي التبؤات بشان التهديد للوجود الإنساني؟
قالت راشيل برونسون، الرئيس والمدير التنفيذي لنشرة علماء الذرة، على أنه تحديد الساعة من قبل العلماء عند 90 ثانية، يأتي بالتزامن مع تطوير آلات الحروب والأسلحة وزيادة الصراعات وانتشار الحروب في العالم، حيث إن هناك العديد من الدول التي تعمل على تحديث ترساناتها الحربية، ودول أخرى تعمل على تطوير وتحديث الأسلحة النووية التي تمتلكها.
بجانب أن هناك العديد من الظواهر الطبيعة والتي تتزايد يومًا بعد يوم، حيث إن هناك العديد من الكوارث المناخية هددت حياة المليارات من المواطنين والبشر على مستوى العالم، من خلال كثرة الفيضانات والحرائق وانتشار الزلازل والبراكين.
فهذه الكوارث المناخية تهدد حياة المليات من البشر وسبل عيشهم، وذلك بالتزامن مع عام شهد ارتفاع في درجات الحرارة والتي حطمت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، وذلك بسبب إقبال العديد من الدول عن التحول عن الوقود الأحفوري في توليد الطاقة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
