قصة فاطمة المغربية ودورها في صناعة بطل أوروبا لامين يامال
تألق النجم لامين يامال، لاعب نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، في سماء كرة القدم الأوروبية، حاملاً معه قصّة ملهمة عن دور العائلة، وتحديدًا دور جدته لابيه فاطمة المغربية، في صناعة رحلته الاستثنائية.
أثبت يامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، جدارته في بطولة أمم أوروبا 2024، ليقود منتخب أسبانيا للفوز باليورو ويصبح أفضل لاعب شاب بالبطولة.
الجدة فاطمة المغربية وراء رحلة لامين يامال إلى قمم النجومية
هاجرت فاطمة من مدينة طنجة المغربية إلى إسبانيا، لتكفل برعاية رجل مريض، واستقرت لاحقًا في مقاطعة كتالونيا.
اهتمت الجدة فاطمة بتربية يامال وتعليمه، وكانت بمثابة الأم بالنسبة له، حرصت على توفير بيئة مناسبة لنموه وتطوره، وعملت على غرس قيم العمل الجاد والمثابرة في داخله.
لم يقتصر دور فاطمة على الرعاية فحسب، بل لعبت دورًا هامًا في دعم مسيرة يامال الكروية، حيث شجعته على ممارسة كرة القدم، وساندته في كل خطوة على طريق النجاح.
تُجسد قصة لامين يامال وجدته فاطمة مثالًا ملهمًا عن دور العائلة في صناعة النجاح، وتُظهر كيف يمكن للدعم والتشجيع من الأحباء أن يُساهم في تحقيق الأحلام.
الجدة فاطمة بجانب لامين يامال خلال مراسم تجديد عقده مع برشلونة
وفي أكتوبر الماضي وخلال مراسم تجديد عقده مع فريق برشلونة، حرص نجم المنتخب الإسباني لامين يامال على اصطحاب أفراد عائلته معه، وعلى رأسهم جدته فاطمة المغربية.
وظهر يامال في الصور وهو يحرص على أن تكون جدته بجانبه أثناء التقاطه لصورة مع خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، بعد تجديد العقد.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تجمع بين يامال وجدته التي تقول الصحافة الإسبانية إنه تجمعه بها علاقة قوية وخاصة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية