عاجلهام

قضية كريم الهواري.. تفاصيل تنازل اسر ضحايا حادث الشيخ زايد وسيناريوهات الحكم المتوقعة

شهدت حكمة جنايات الجيزة اليوم السبت، تنازل أسر ضحايا حادث الشيخ زايد المتهم كريم الهواري نجل رجل الأعمال محمد الهواري، حيث تنازلوا عن الدعوى المدنية المقامة أمام هيئة المحكمة.

اقرأ أيضاً.. اليوم.. أولى جلسات محاكمة كريم الهواري المتهم بمقتل 4 طلاب على طريق الشيخ زايد

وغاب أسر الضحايا الأربع عن جلسة الحكم فيما حضر أسرة المتهم ومحاميه محمد حمودة، الذي أكد إنه أصيب بعاهة مستديمة جراء الحادث.

واتهم المحامي رجال أعمال بالوقوف وراء تأليب الرأي العام ضد موكله، إذ كل يوم يموت آلاف في حوادث الطرق، مشيرا إلى أن الهواري قتل الضحايا بالخطأ.

تفاصيل تنازل اسر ضحايا حادث كريم الهواري

وقال الدفاع: «موكلي مكانش سكران»، وشكك في التقارير الواردة التي تفيد بذلك، كما دفع بتناقض أقوال شهود الإثبات، لافتا إلى أن الأديان أجازت التصالح والدية.

حادثة كريم الهواري

ولقي 4 طلاب بينهم 3 أطفال مصرعهم منتصف ديسمبر 2021 إثر قيام المتهم كريم الهواري بصدم سيارتهم أثناء قيادته بسرعة غير مسموح بها وتحت تأثير المخدر.

سيناريوهات الحكم على كريم الهواري

وتنص المادة 18 مكررا من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة بالقانون 145 لسنة 2006 “للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص إثبات الصلح مع المتهم أمام النيابة العامة أو المحكمة”.وأجازت المادة الصلح في أية حالة كانت عليها الدعوى وبعد صيرورة الحكم باتا، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية ولو كانت مرفوع بطريق الإدعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح أثناء تنفيذها ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة”.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهر الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى