قطعت رأسه من أجل الحب.. قصة عيد الحب والاحتفال بالبطل فلانتين
يحتفل العالم اليوم بعيد الحب الذي يحل 14 فبراير من كل عام، وهو يوم عيد الحب العالمي، ما يسمى بالفلانتين داي .
اقرأ أيضاً.. أحمد سعد يطرح أغنية قادر أكمل احتفالا بعيد الحب
وعن سبب الاحتفال بذلك اليوم وتخليد عيد الحب فيه هي قصة محاولة منع السكان الوثنين من إجراء شعائر عيد الخصب الذى يقطع فيه رأس أحد المحتفلين كضحية للآلهة القديمة، واعتاد الرومان حتى القرن الرابع الميلادى أن يجروا شعائر ممثلة بانتقال شاب يافع إلى الإله “لوبر كوس” وأن يضعوا أسماء الفتيات المراهقات في صندوق يجره الرجال البالغون بشكل عشوائي.
ويقوم كل منهم بعد ذلك باختيار رفيقة ليقضى معها تسليته ومتعته الجنسية طوال العام المقبل، ويتكرر الإجراء كل عام لذات الغرض.
وفي وقتها حاول آباء الكنيسة وضع نهاية لهذه الممارسة القاسية بإيجاد قديس للحب ليأخذ ألوهية لوبر الوثنية، فقاموا بترشيح الأسقف المحبوب فالنتين، الذى قتل قبل مائتى عام في ذلك الوقت، اي في عام 270 ميلاديا أعضب “فالنتين” الإمبرطور كلوديوس الحادى عشر، الذى كان قد أصدر قرارا بإلغاء الزواج، لأن الرجال المتزوجون يشكلون جيشا غير قوى فهم يكرهون ترك أسرهم والذهاب إلى الحرب، فما أن علم فالنتين أسقف إنترافنا في إيطاليا آنذاك، بذلك حتى جمع بين الشباب المتحابين سرا بالزواج لأنه سر مقدس.
وعندما علم كلوديوس غضب من الأسقف فالنتين، فدعا إلى قصره وحاول رده عن المسيحية والعودة إلى الوثنية، فرفض فالنتين، فقام الإمبرطور الرومانى برجمه بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 ميلاديا.
ويروى عن القديس فالنتين أنه في حب ابنه سجانه العمياء استريوس وأنه استطاع بفضل إيمانه القوى بالله أن يقوم بمعجزة ويعيد إليها النطر، وكتب قبل موته رسالة وداع بعبارة “من فالنتين” إلى حبيبته التي عاشت على ذكراه بعد موته لفترة طويلة.
ومنذ تلك الواقعة أصبح تلك اليوم مظهرا من مظاهر الاحتفال بالحب في أوروبا وأمريكا ومختلف دول العالم بتبادل الورود الحمراء، وتوزيع بطاقات المعيادة، وأصبح فالنتين المرشح المثالى لنيل شرف شفاعة الحب.
موضوعات ذات صلة..
في عيد الحب.. ارتفاع أسعار الدباديب بنسبة 50% (فيديو)
ما سبب الاحتفال بـ عيد الحب؟ وقصة القديس فلانتين وعلاقته بهذا اليوم
مظاهر احتفالات عيد الحب حول العالم (صور)