منوعات

«قفزة الحياة».. صورة إنقاذ أنيتا ألفاريز تعود لتشعل مواقع التواصل من جديد

عادت لقطة إنسانية هزّت العالم قبل أعوام إلى الواجهة مجددًا، بعدما تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، مرفقين إياها بعبارات ملهمة عن الشجاعة والحضور الإنساني.

الصورة التي خطفت القلوب تعود إلى بطولة العالم للألعاب المائية في برشلونة، حيث فقدت السباحة الأمريكية من أصول مكسيكية أنيتا ألفاريز وعيها أثناء تقديم عرض فني تحت الماء عام 2022. وبينما كان الجمهور يصفق بانبهار، رصدت مدربتها الإسبانية أندريا فوينتس الخطر، فقفزت بكامل ملابسها لتنقذها من قاع المسبح.

أحد المعلقين كتب:
“من يملك الشجاعة أن يرانا حين لا يرانا أحد؟” — في إشارة للمدربة التي تفوقت على الوقت ورد فعل الجميع بجرأة لحظية أنقذت حياة السباحة.

ورغم مرور السنوات، ما زالت الصورة تشكّل مصدر إلهام للكثيرين، حيث دفعتهم لإعادة التفكير في معنى الدعم الحقيقي والقدرة على ملاحظة الآخرين في أوقات الانهيار.


أنيتا، التي كانت حينها تبلغ 25 عامًا، فقدت وعيها بسبب الإجهاد، ولم ينتبه الجمهور ولا الحكام لغيابها تحت الماء. وحدها فوينتس لاحظت التأخير في صعودها، وقفزت دون انتظار فرق الإنقاذ.

اليوم، عادت أنيتا إلى المنافسات وحققت مؤخرًا ميدالية فضية في السباحة الفنية بالأولمبياد. لكنها وصفت تلك الصورة بأنها “دعاية سلبية”، مؤكدة أن أثرها النفسي لم يغب عنها رغم تجاوز الحادثة.

ويبقى السؤال الذي أشعل النقاشات:
“كم منا لديه في حياته شخص يلاحظه حين يوشك على الغرق؟”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى