يخشى العلماء منذ فترة طويلة أن تكون الكائنات الفضائية أكثر تقدمًا منا بكثير، وقد تكون أقل ودية، وتشير دراسة جديدة إلى أن هذه المخاوف قد تكون مبررة.
فقد حددت البروفيسور جين جريفز من جامعة كارديف عالمين على الأقل قد يكونان موجودين في مجرتنا درب التبانة، ويدوران افتراضيًا حول نجمين على بعد 70 و110 سنة ضوئية.
وقالت البروفيسور جريفز إن هذه النجوم أقدم بكثير من الشمس، مما يعني أن أي كواكب كانت لديها الوقت لتصبح أقل إشعاعًا. وهذا يضع كواكبهم (الافتراضية) في عمر تكون فيه كمية الصخور التي تحتاج إلى تسخين والحرارة الإشعاعية المتاحة في توازن يشبه الأرض عندما ظهرت قاراتها.
وأضافت البروفيسور جريفز أنه إذا كانت على حق، فهناك احتمال كبير أن تكون الحياة على هذه الكواكب قد سبقت الحياة على الأرض.
