كرم جبر: نسعى للوصول لإعلام آمن يحترم عقل الطفل وثقافته
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، ٢٠ نوفمبر، والذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ١٩٨٩، والتي كانت مصر في صدارة وأوائل الدول الموقعة عليها، عقد المجلس الأعلى للإعلام جلسات حوارية وورش عمل على مدار يومين.
وحرص المجلس حرص على تنظيم جلسات حوارية وورش عمل على مدار يومين، بمشاركة صناع المحتوى الخاص بالطفل، والإعلاميين والصحفيين، والشركاء الحكوميين؛ للحديث حول دور الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي الاطفال.
ومن جانبه قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن لقاؤنا اليوم جاء استمرارًا للتعاون المثمر والفعال مع منظمة اليونيسيف، من أجل تفعيل مدونة سلوك الطفل، موضحًا أن الهدف الأسمى هو الوصول لما يُطلق عليه إعلام آمن للطفل، مؤكدا أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل الانسان التي تقوم عليه باقي المراحل، و تتشكل فيها شخصية وملامح الفرد، لذلك تحرص المجتمعات على الاهتمام بالأطفال في سن مبكرة.
وتابع :” بمشاركة اليونيسيف تمكنا من إعداد استراتيجية إعلامية متكاملة للأخذ بها عند تناول القضايا المتعلقة بالاطفال، وتستهدف المشاركة في بناء الإنسان واحترام الحوار وحقوقه مع أهمية التطوير التقني بوسائل الاعلام”، لافتا إلى أن الأهداف التي نسعى للوصول إليها أن يكون لدينا إعلام يحترم عقل الطفل وثقافته وينمي فيه الروح الوطنية وغرز الهوية الوطنية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام، بمشاركة مؤسسة اليونيسيف، وتنظيم مائدة مستديرة مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام، وتستهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.
كما تم تنظيم مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء، وأهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.