يتساءل العديد من المواطنين خاصة الذين يسافرون باستمرار عن شروط إفطار المسافر في شهر رمضان الكريم بالتزامن معه.
اقرأ ايضا:-دار الافتاء: يجوز صيام يوم السبت منفردا في ذكرى الاسراء والمعراج.. تفاصيل
فالكثير من المواطنين يلجأون للسفر في شهر رمضان إما للعمل أو للدراسة، أو ربما من أجل التجمع العائلي، فمتي يحق للمسافر الإفطار.
وفي هذا الصدد، وضعت دار الإفتاء المصرية شروط إفطار المسافر في رمضان، ووضحها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق في عدة نقط كالتالي:-
متى يجوز للمسافر الإفطار؟
بينت دار الإفتاء المصرية أن شرط سماح الفطر للمسافر:-
أن يكون سفرهُ طويلاً، والسفرُ الطويل ما كان لمسافة 81 كم فأكثر لمن يسير في السيارة، وهكذا الطائرات وفي السفن والبواخر، وهذه المسافة أو ما يقاربها تسمى سفراً”.
يشترط أن يباشر بالسفر ويجاوز عمران بلده قبل طلوع الفجر، فإذا تحققت هذه الشروط فله أن يفطر وعليه القضاء، بعد رمضان، وقبل أن يحل رمضان التابع.
إذا كان حر وشدة فالأفضل للمسافر الفطر أخذاً برخصة الله جل وعلا، حيث جاء في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته فإذا اشتد الحر فالسنة الإفطار”.
وأشارت دار الافتاء إلى أن هناك شرطٌ آخر وهو ألا ينوي إقامة 4 أيام فأكثر خلال سفره في نفس المكانإ؛ فأن نوى الإقامة في مكان واحد 4 أيام فأكثر صار مقيماً في ذلك المكان، فيجب عليه الصوم.
متى يحرم الفطر على المسافر؟
حرم على المسافر الفطر في مواضع جاءت كالتالي::
– في حالة سفره لا يبلغ مسافة القصر، ووفقا لما قال جمهور العلماء، ‘ن مسافة القصر هي أربعة بُرُد ، وتعادل 80 كيلو تقريبا .
-في حالة إذا لم يكن سفره مباحا، فقال العلماء العاصي بسفره لا يباح له الفطر ولا غيره من رخص السفر كقصر الصلاة
– إذا سافر شخص من أجل أن يفطر، فهو في هذا الحالة يتحايل على الشرع.
-وفي حالة رابعة، يشترط أيضا إذا سافر وأراد أن يفطر قبل مغادرة بيوت مدينته، وليس للمسافر أن يفطر إلا بعد مغادرة أبنية مدينته أو قريته، فيحرم الفطر عليه قبل ذلك ؛ لأنه في ذلك الوقت يكون مقيم.
-وهناك حالة خامسة يحرم فيها الفطر على المسافر عند جمهور العلماء، وهي إذا أقام في البلد الذي سافر إليه أكثر من أربعة أيام ، ويرى آخرون من العلماء أن المسافر يترخص برخص السفر ما دام مسافرا مهما طالت المدة .
