هل تقضي قطر على لعنة البطل
أيام قليلة تفصلنا عن بداية كأس العالم الاستثنائية وتعتبر الجماهير هي حجر أساس نجاح أي بطولة وعلى مدار تاريخ المونديال الذي بدأ في عام 1930 حتى نسخة 2018 كانت الجماهير العنصر المهم والأبرز خلال النسخ الـ 21 السابقة.
ويسعى العديد من المنتخبات لتحقيق لقب بطولة كأس العالم، كما يطمح منتخب فرنسا للمحافظة على اللقب ومحاربة لعنة البطل التي تضرب المنتخبات خاصة في النسخ الأخيرة.
يُعَدُّ التتويج بكأس العالم أعظم إنجاز يمكن أن يحصل عليه أي منتخب في عالم كرة القدم، وفقدانه شكّل خيبةً كبيرةً لمجموعة من المنتخبات التي أحرزت اللقب ثم ودّعت المنافسات من الدور الأول في البطولة التالية، فيما بات يُعرف بلعنة البطل.
إيطاليا عام 1950
دخل منتخب إيطاليا نسخة 1950 باعتباره حامل اللقب 1938، لكنه خرج من الدور الأول بعدما حلّت ثانيةً في المجموعة خلف السويد وكان النظام آنذاك ينص على تأهل أبطال المجموعات فقط.
البرازيل
واجهت نسخة حامل اللقب منتخب البرازيل، حقق منتخب السامبا لقب كأس العالم 1962 للمرة الثانية في تاريخه في تشيلي بعدما نجح في الفوز، لكنه خرج من دور المجموعات في بطولة 1966
فرنسا عام 2002
لم يسلم منتخب فرنسا من لعنة حامل اللقب، حيث حققت فرنسا بطولة كأس العالم 1998، أحرز منتخب فرنسا مونديال عام 1998، ثم خرج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم عام 2002.
اعقدة حامل اللقب تواجه ايطاليا من جديد
حقق منتخب إيطاليا ببطولة كأس لعالم عام 2006، ثم ودع الأزوري البطولة التالية التي أقيمت عام 2010 من الدور الأول بعد فشله في تخطي عتبة مجموعات
إسبانيا 2014
حقق مونديال 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا ، وخرج من دور المجموعات نسخة 2014.
ألمانيا 2018
توج منتخب ألمانيا بكأس العالم نسخة 2014 عندما ودع مونديال روسيا 2018 من دور المجموعات أيضًا، بعد أن تذيّل المجموعة السادسة خلف المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية بفوز وحيد وهزيمتين