أكد البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الوطنى، علي أن أول من يستحقون تهنئتي بالتأهل للدور الأخير والحاسم لتصفيات افريقيا لكأس العالم هم اللاعبون.
وحسم منتخب مصر تأهله إلى الدور النهائي من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، بعد تصدر مجموعته برصيد 11 نقطة عقب التعادل الايجابي مع أنجولا 2/2 في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
و قال كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبيل مباراة الجابون في ختام مباريات المجموعة السادسة ” أول من يستحقون تهنئتي بالتأهل للدور الأخير والحاسم لتصفيات افريقيا لكأس العالم هم اللاعبون، اكدت بعد مباراة ليبيا الأولى أنها مجرد بداية والتحدي الرئيسي كيف سنصل لمباراتي التأهل”.
واضاف كيروش” كأس العالم ملك كل البطولات، فخر لكل منتخب إنه يشارك فيه ويجب أن نكون جاهزين له ونعلم تمامًا أن كأس العالم بالنسبة لنا في شهر مارس وليس ديسمبر ، لدينا توليفة قوية من اللاعبين لمواجهة هذا التحدي”.
وواصل كيروش ” كاس العالم كل ٤ سنين، وله الأولوية بالنسبة لنا، ولابد من استكمال شغلنا مع اللاعبين لاكتساب ثقافة الفوز، التاريخ لن يحقق الفوز في مباراة، وهدفي اني اجعل مصر الأفضل في أفريقيا “.
واكمل كيروش” أنا سعيد بأن أضع على كاهلي مسؤولية التأهل لكأس العالم ، هذه سادس تصفيات كأس عالم لي، لو قدرت اتأهل هيبقى انجاز لي بالتأهل 5 مرات، ولا بد من اتحادنا جميعًا نحو تحقيق هذا الهدف”.
وتابع” سأكون سعيدا لو وصلنا إلى مارس ورأيت بقية الفرق في هذا الدور تخشى مواجهتنا، سنخوض مباراة الجابون بكل مسؤولية، وبهدف الفوز “.
وأضاف ” هناك فرصة لبعض اللاعبين للتواجد في مباراة الجابون ، بسبب غياب عبدالله السعيد للإصابة، وهناك شكوك حول حالة فتوح، بجانب ايقاف أكرم توفيق لحصوله على إنذارين بإلإضافة لوجود لاعبين لديهم كارت أصفر ونخشى من حصوله على الانذار الثاني، الظروف من الممكن أن تجبرني على التغيير”.
وأشار كيروش ان قائمة كأس العرب سيت الإعلان عنها يوم ١٩ بعد انتهاء مباريات جولة جديدة في الدوري، من سوء الحظ عناصر بيراميدز والمصري لن هيكونوا معانا ، مضيفا كأس العرب رغم أنه سيكون مرحلة من مراحل التحضير للمنتحب سيكون هدفنا أيضا تحقيق الانتصارات لتعميق ثقافة الفوز لدينا”.
واختتم كيروش حديثه ” كأس أمم أفريقيا نسعى للفوز بها بكل تأكيد وسنسافر الكاميرون بعقلية الفوز والانتصار، ويبقى كأس العالم الأهم، بعد أن تزامنا في عام واحد”.