أخبار وتقاريرهام

كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. دار الإفتاء تجيب

في إطار الرد على تساؤلات المواطنين، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المتابعين حول كيفية قضاء الصلوات الفائتة، وذلك بسبب التعب والإرهاق.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة

الصلاة

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على السؤال قائلا:

أولاً:يجب على المسلم أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه من تأخير الصلوات.

ثانيًا:إذا كان عدد الصلوات الفائتة قليلًا، فيمكن للمسلم أن يصليها جميعًا في وقت واحد، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.

ثالثًا:إذا كان عدد الصلوات الفائتة كثيرًا، ولا يقدر المسلم على أن يصليها جميعًا في وقت واحد، فيصلي مع كل فرض حاضر فرض مثله فائت، مع نية سداد ما عليه من الصلوات والتوبة إلى الله تعالى.

وأوضح أمين الفتوى أن هذه الطريقة هي أقرب إلى العدل، حيث أن المسلم يصلي الفرض الذي فاته في وقته، مع قضاء ما عليه من الصلوات الأخرى.

وأشار إلى أن الله تعالى رحيم بعباده، ويقبل التوبة من عباده، بشرط الإخلاص في التوبة والندم على الذنب

وفي وقت سابق،

علق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تأجيل أداء الصلاة، قائلا:” إن الأصل في الصلاة هو أدائها فى وقتها إلا إذا كان هناك عذر”، وتابع: “لازم أحافظ على الصلام فى وقتها، ولو في شغل ممكن أصلى الظهر مع العصر معا والمغرب مع العشاء معا”.

وأضاف “عاشور”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج “رأي عام” عبر فضائية “TeN” مساء اليوم الأربعاء، أنه للضرورة يمكن جمع الصلوات لعذر مثل منع أداء الصلاة في بعض الدول أثناء العمل مثلا.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية، إلى أن أصحاب الفكر المعوج نهوا عن الصلاة في المساجد التى بها أضرحة، مؤكدًا أن الصلاة في المساجد التى يوجد بها أضرحة جائزة شرعا، كما أكد أن اعتناق الصوفية ليس فيه حرمة، لافتًا إلى أن الصوفية تعنى التمثل في الأخلاق على أعلى درجة “تعبد الله على أنه يراك فإن لم تكن تراه فهو يراك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى