أخبار وتقاريرهام

كيف تعوض صلوات الفجر الفائتة وحكم أدائها قبل الشروق.. دار الإفتاء تكشف

أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، طريقة قضاء الصلوات المتأخرة عبر تخصيص صلاة فجر إضافية يوميًا.

وأضاف “وسام”، أن من فاتته صلاة الفجر لعدة أيام يمكنه أن يعوضها تدريجيًا بتخصيص فجرين يوميًا.

كما أشار الدكتور محمود شلبي إلى أن أداء الفجر قبل الشروق مباشرةً يُعتبر في وقته، ويُنصح المسلمين بأداء الفجر فور الاستيقاظ لضمان صحة الصلاة.

ورد سؤال لدار الإفتاء،  يقول:”نشأت في عائلة لا تصلي ولا تصوم، وبعد أن كبرت وعيها الديني من خلال القنوات الدينية، بدأت بالصلاة والصوم وهي في الثلاثين من عمرها”،  وقد سألت دار الإفتاء عن واجباتها تجاه ما فات، وما إذا كان عليها قضاء الصلوات والصيام.

وفي الإجابة، أكدت دار الإفتاء أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب والبدن والدين. وأشارت إلى أن السائلة ملزمة بقضاء ما فات من صلوات وصيام، وينبغي عليها أن تحسب عدد الصلوات التي لم تؤدها وتصليها حسب قدرتها، وكذلك قضاء الأيام التي أفطرتها عمدًا.

كما نصحت السائلة بالاجتهاد في تربية أولادها على الصلاة والصوم، والدعاء لهم بالهداية.

وأوضح الفقهاء أن للذنوب والمعاصي آثاراً سلبية جسيمة، تؤثر بشكل مباشر على قلب العاصي وبدنه، فضلاً عن تأثيرها على دينه وعقله ودنياه وآخرته. إذ اتفق العلماء وأرباب السلوك على أن المعاصي تُحدث عقوبات نفسية وجسدية، تؤدي إلى ضعف الإيمان وتفكك العلاقات الاجتماعية.

كما أضاف الفقهاء أن انتشار الذنوب لا يضر الفرد فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع ككل. فالمعاصي تساهم في تفشي الفساد والفوضى، مما يهدد استقرار الأسرة والمجتمع.

وبخصوص كيفية التعامل مع الذنوب، أشار العلماء إلى أهمية التوبة الصادقة والاستغفار، حيث تُعتبران السبيل الأمثل للتخلص من آثار المعاصي. فالتوبة تعيد للإنسان شعوره بالراحة والسكينة، وتجعله يعود إلى قيمه ودينه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى