في ألمانيا، تُعد عادة كسر الخزف واحدة من الأعراف الشعبية الأكثر شهرة، وتعتبر هذه العادة جزءًا من التقاليد الألمانية القديمة.
اقرأ ايضا:-
قرية ربانزول الصينية.. قصة نساء لم تعجز يومًا
وتشتهر هذه العادة بأنها تُمثل نوعًا من الحظ الجيد، وتُعد طريقةً للاحتفال بالأحداث الخاصة مثل الزفاف والذكرى السنوية.
عادة كـسر الخزف في ألمانيا
وفي هذه العادة، يتم تقسيم الخزف إلى قطع صغيرة باستخدام الأسلحة البيضاء، مثل السكاكين والمطارق ويقوم المشاركون في الحدث بتبادل قطع الخزف المكسورة كرمز للصداقة والترابط الاجتماعي.
تعود هذه العادة إلى القرن التاسع عشر، حيث كانت تستخدم للتخلص من الخزف الزائد والمكسور في المنازل.
كـسر الخزف في ألمانيا
ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه العادة شعبيةً في جميع أنحاء ألمانيا، ويتم الاحتفال بها في العديد من المناطق السياحية الرئيسية.
ويتم تنظيم العديد من الحفلات والمناسبات الخاصة لهذه العادة، حيث يتم توزيع قطع الخزف المكسورة على المشاركين كنوع من الهدايا
ويتم تقديم الطعام والمشروبات والموسيقى في هذه الحفلات، ويشارك فيها العديد من الأشخاص من جميع الأعمار.
وتعتبر عادة كسر الخزف أيضًا طريقةً لإظهار الاحترام والتقدير للأشخاص الذين يحتفلون بهذه العادة، وتُعد هذه العادة جزءًا من التراث الثقافي لألمانيا.
التخلص من الخزف في ألمانيا
ومع ذلك، فإن هذه العادة ليست بدون انتقادات، حيث تُعرف أيضًا باسم “التخلص من الخزف”، وتعتبر بعض النساء والناشطين في مجال المساواة بين الجنسين أن هذه العادة تعكس صورة سلبية للنساء، حيث يتم استخدام الخزف النسائي بشكل رئيسي في هذه العادة.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، فإن عادة كسر الخزف لا تزال شائعة في ألمانيا وتُعد جزءًا من التراث الثقافي الألماني الغني.
أخبار ذات صلة:-
فستان أحمر وحفل زفاف لمدة 3 أيام.. تقاليد غريبة يطبقها الصينيون في الأفراح
أغرب عادات وتقاليد الشعب الياباني.. البقشيش يعتبر إهانة
