يحتفل الشعب المصري بالذكرى الـ 49 لانتصارات أكتوبر وهذا اليوم يمثل العزة الكرامة لكل مصري في يوم من أهم الأيام الذي رفعت رؤوسنا عالية، لعبور القوات المصرية قناة السويس وإذلال الكيان الصهيوني وتحطيم خط برليف العنيد، يوم 6 أكتوبر هو يوم عزة وشرف وفخر لكل مصري.
يسعدنا متابعتكم لنا على صفحة تليفزيون الحكاية على موقع فيسبوك من هــــــــــنــــــــــا
فبمجرد سماع تاريخ السادس من أكتوبر 1973، يدب الفرح والفخر في نفوس المصريين وترتفع الهامات بنشوة الانتصار نظراً لما يحمله هذا اليوم العظيم من معاني كثيرة تدعو للأمل والعظمة.
وشارك جميع أطياف الشعب المصري في النجاح العظيم ولكن تركيزنا سيكون عن مساهمات الأندية المصرية وكرة القدم في نجاح حرب أكتوبر والدعم الكبير من بداية 1967 حتى عبور القناة في 1973.
فرحة كبيرة تملاء الشوارع المصرية بحلول الذكرى التاسعة والأربعين للنصر أكتوبر المجيد، اليوم الذي شهد على استرداد كرامة وكبرياء الشعوب العربية والمصرية.
مباراة غزل المحلة والطيران
لم يكن يعلم العدو الإسرائيلي ولا حتى جماهير كرة القدم المصرية، أن مباراة غزل المحلة والطيران، ستشهد ساعة الصفر لانطلاق أعظم حرب في تاريخ مصر الحديثة.
الأمر بدأ بعد دقائق من انطلاق المباراة، عندما تفاجئ لاعبو غزل المحلة، بتحية جماهيرهم للطيران، دون وجود سبب أو مبرر لتحية النادي المنافس.
ومع احتفالات السادس من أكتوبر كل عام يتذكر متابعو الكرة المصرية تلك المباراة التي أقيمت في الثانية والنصف ظهر السادس من أكتوبر بين فريقي غزل المحلة والطيران بالدوري الممتاز، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكانت آخر مباريات دورى هذا الموسم بعدما قرر اتحاد الكرة إلغاء بطولة الدوري بسبب حرب أكتوبر المجيدة.
شارك غزل المحلة في المباراة وهو في المركز الثاني بجدول الترتيب خلف النادي الأهلى، فى الوقت الذى كان يحتل فيه فريق الطيران المركز السابع بالدورى الذى اعتبر غزل المحلة فائزاً به على اعتبار أنه بطل دورى الموسم الماضى.
وقاد غزل المحلة فى هذه المباراة أحمد حمادة المدير ومعه عادل أحمد مدربا عاما، فى الوقت الذى كان يضم فيه الفريق مجموعة من كبار نجوم الكرة المصرية أمثال عمر عبد الله وعبد الدايم وعماشة وحنفى هليل والسعيد عبد الجواد وسيد محرز والذين فازوا مع غزل المحلة ببطولة الدوري فى 1927-1973 بفارق نقطة واحدة عن نادى الزمالك