منوعات

لسان السجائر الإلكترونية.. أطباء يحذرون من خطورتها

تتزايد قائمة الآثار الجانبية الغريبة للتدخين الإلكتروني، حيث يحذر الأطباء الآن من “لسان السجائر الإلكترونية”، ومع وصول استخدام السجائر الإلكترونية إلى معدلات وبائية، خاصة بين الشباب، يلجأ الخبراء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول الآثار الصحية المحتملة للاستخدام الزائد للسجائر الإلكترونية.

يشير الدكتور ستيوارت بيغز، طبيب الأسنان التجميلي في المملكة المتحدة، إلى أن “لسان السجائر الإلكترونية” يأتي مع العديد من الآثار الجانبية غير السارة، بما في ذلك جفاف الفم وحتى الفقدان الكامل للتذوق والذوق.

ويعزى ذلك في الغالب إلى النكهات والمواد الكيميائية المستخدمة في هذه الأجهزة، بما في ذلك السكر المضاف وكحول السكر.

تشير الإحصائيات إلى أن 85% من الشباب يستخدمون السجائر الإلكترونية المنكهة، وغالباً ما تكون نكهات الفواكه والنعناع والحلويات.

ووجدت دراسة من جامعة ولاية أوهايو أن 40% من الشباب سيتوقفون عن التدخين الإلكتروني إذا تم حظر السجائر الإلكترونية المنكهة.

وينصح الأطباء بتجنب استخدام السجائر الإلكترونية وتقليلها بشكل كبير، والتركيز على علاج الأعراض المرتبطة بهذه العادة السيئة، بما في ذلك شرب المزيد من الماء لمنع الجفاف وتنظيف الأسنان بشكل منتظم للحفاظ على نظافة الفم.

ويمكن أيضاً استخدام مكشطة اللسان لتنظيف اللسان بشكل فعال.

بالنهاية، يعد الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أو تقليله بشكل كبير هو الخطوة الأكثر فعالية لتجنب هذه الآثار الجانبية المخيفة والحفاظ على صحة الفم والأسنان.

معلومات عن أضرار السجائر الإلكترونية

توجد العديد من الأبحاث والدراسات التي تشير إلى أن السجائر الإلكترونية تحمل مخاطر وآثار جانبية على الصحة، بالرغم من أنها تعتبر بديلاً للسجائر التقليدية وتروج لها كأداة للإقلاع عن التدخين.

إليك بعض الأضرار المحتملة للسجائر الإلكترونية:

1- ضرر النيكوتين: تحتوي السجائر الإلكترونية على نسب مختلفة من النيكوتين، وهو مواد كيميائية تستخدم في السجائر التقليدية، والتي تعتبر مسببًا رئيسيًا للإدمان.

ويمكن أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة القلق والتوتر.

2- آثار التبخر: تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية متعددة، بما في ذلك الأسيتالديهايد والفورمالديهايد والمعادن الثقيلة، والتي يمكن أن تتبخر عند تسخينها، مما يؤدي إلى تحرير جزيئات ضارة يمكن أن تؤثر على الجهاز التنفسي والصحة العامة.

3- آثار النكهات: تحتوي السجائر الإلكترونية على مجموعة واسعة من النكهات، وقد تؤدي هذه النكهات إلى تهيج الحنجرة والرئتين وتسبب الحساسية وغيرها من المشاكل الصحية.

4- آثار البطارية: يحتوي الجهاز على بطارية قابلة للشحن، وتقارير تشير إلى أن بعض السجائر الإلكترونية انفجرت أثناء الاستخدام وتسببت في حروق وإصابات أخرى.

5- آثار الإدمان: يمكن للاستخدام المفرط والمستمر للسجائر الإلكترونية أن يؤدي إلى الإدمان عليها، وهو ما يمكن أن يؤثر على الصحة العامة للشخص.

ينصح الأطباء بتجنب استخدام السجائر الإلكترونية أو تقليلها بشكل كبير، والتركيز على الإقلاع عن التدخين بشكل عام للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى