منوعات

لصوص صغار يسرقون بنكًا ووالديهم يسلموهم للشرطة (ما القصة)

قام لصوص صغار بسرقة بنك محلي، في عطلتهم المدرسية بدلًا من أن يقضوها مثل أي صغار في نفس عمرهم في التنزه  أو مشاهدة الكارتون، أو ألعاب الفيديو، أو زيارة الأقارب والأصدقاء، لكن هناك ثلاث أطفال يبلغ عمرهم من 11 عاما إلى 16 عاما، قرروا قضاء عطلتهم بشكل مختلف، حيث قاموا بسرقة بنك محلي.

أعلنت الشرطة، بعد إجراء التحقيقات وتفريغ الكاميرات أن الأولاد الثلاثة دخلوا بنك ويلز فارجو فى منطقة جرينزبوينت شمال هيوستن فى 14 مارس، وأرسلوا  رسالة تهديد إلى الصراف، وتمكنوا من الفرار سيرا على الأقدام بمبلغ لم يكشف عنه من المال، وعندما وصلت الشرطة وفحصت لقطات المراقبة، صُدموا عندما اكتشفوا أن لصوص البنك كانوا صغارا

و وفقًا لما ذكره موقع oddity central، وقال مايك شنايدر، قاضى محكمة الأحداث المتقاعد:” “عمر الطفلين الأصغر سنا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لعملية سطو على بنك”.

ويذكر أن لم تكشف الشرطة بعد ما إذا كان طرف أخر متورطًا في عملية السرقة، و موجهًا هؤلاء الصغار بالقيام بتلك العملية الغريب.

ولكن حتى الأن يقع الصغار محل اتهام أمام الشرطة  بسرقة بنك محلي عن طريق التهديد، وهى جناية من الدرجة الثانية     و إذا ثبتت إدانتهم، فقد يواجهون المراقبة حتى يبلغوا 18عامًا أو سجن الأحداث حتى يبلغوا 19 عاما، وفقًا لأحد محامى الدفاع الجنائى.

وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة هاريس، على الرغم من أن لصوص البنوك الأحداث الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 و16 عامًا، لم يخرجوا أى مسدس أثناء السرقة، إلا أنه من المذكرة التى مرروا بها الصراف، يُعتقد أنهم كانوا مسلحين.

قام مكتب التحقيقات الفيدرالى ، بعد فحص كاميرات البنك بنشر ملصقات في الشوارع والميادين،كُتب عليها:”هل تعرفت على هؤلاء  الصغار، لقد سرقوا بنكًا للتو”.

وبعد فترة وجيزة من نشر صور الجناة الثلاثة، قاما أهلي الصغار بتسليم أبنائهم إلى مركز الشرطة، وتم التعرف على الشاب البالغ من العمر 16 عاما.

وتحدث بيل دالى، محقق سابق فى مكتب التحقيقات الفيدرالى عن هذه الواقعة الغريبة، قائلًا:” لا يوجد شيء بسيط فى هذه الجريمة.. إذا دخلت الشرطة إلى البنك، بغض النظر عن مدى حداثة الجانى، إذا شكلوا تهديدا لهم، فقد يحدث شيء سيء”.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى