لعبة “البندول” تنتشر بين الأطفال تسبب مرض خطير.. تعرف على أضرارها
تصدرت لعبة البندول مواقع السوشيال ميديا بعد شكوي مستخدمو الفيسبوك من هذه اللعبة وانتشارها بشكل كبير وطالب الكثير بمنعها من الأسواق.
وقد انتشرت لعبة البندول انتشار سريع ، حيث تسبب صداع كبير البندول لعبة مسالمة في شكلها خطيرة في مضمونها، وقد اشتكي منها الكثير، إضافة الي صوتها المزعج الذي يرفضه الكبار، وقد انتشرت هذه اللعبة بسبب رخص ثمنها، التي لا يتجاوز الخمس جنيهات.
جدير بالذكر أن هذا النوع من الكسور عادة يحتاج إلى عملية جراحية لضمان التئام الكسر بوضعية صحيحة، وأن العديد من الإصابات التي تم تجبيرها أو تجبيسها ، فتلجأ مرة أخرى للعمليات الجراحية لتصحيح الوضع.
وأشارت دراسة حديثة ، إلى أن الألعاب التي تصدرت أصوات عالية لها تأثير كبير وتسبب أمراض خطيرة منها: التوتر وانتشار الأمراض النفسية مثل العصبية كما أنها تؤثر علي الجهاز العصبي وتسبب الصداع المبالغ فيه وتؤثر علي خلايا المخ وفقا لhd healthy.
أضرار لعبة البندول
عتقد الأطباء أن مستوى الصوت في سماعات الرأس يلعب دورا أساسيا، لأنه يؤثر مباشرة على حاسة السمع.
كما هو معروف هناك ما يسمى الحد الأعلى لمستوى الصوت يعادل 80 ديسيبل. ولكن مستوى الصوت في الكثير من السماعات الحديثة يفوق هذا الحد ويصل إلى 100 ديسيبل فما فوق. لذلك فإن الاستماع إلى الموسيقى بالمستوى الأعلى للصوت يعتبر قاتلا لحاسة السمع.
يعتقد الباحثون، أن مستوى الصوت 80 ديسيبل يؤثر سلبا في حاسة السمع، خاصة إذا كان الشخص يستمع إلى الموسيقى خلال فترة طويلة يوميا. مع العلم أن وظيفة عصب السمع لا يمكن استعادتها بصورة كاملة بعد إصابتها بأضرار، وبالتالي عند استمرار الاستماع إلى موسيقى صاخبة بسماعات الرأس قد يسبب فقدان السمع (الطرش). هذا التأثير السلبي يظهر تدريجيا دون أن يشعر الشخص بأي أعراض.
وبالإضافة إلى هذا، الاستماع المنتظم إلى موسيقى صاخبة، له تأثيرات سلبية أخرى في الجسم. فقد يسبب الصداع، الأرق، التعب وحتى ضعف الذاكرة.
ووفقا للأطباء والخبراء أفضل مستوى صوت لسماع الموسيقى هو 50-60 ديسيبل، على أن تتخلله استراحة مدتها 2-3 ساعات عند استخدام سماعات الرأس.