لعبة شهيرة تعمل على تدمير الشخص نفسيًا
حذر الأطباء النفسيين والخبراء من تأثير ألعاب الفيديو على المراهقين والشباب، والتى بالفعل بدأت تأخذ منحنى خطير للغاية وتتسبب في جرائم بشعة يرتكبها المراهقون المتأثرون بها أو يقوموا بقتل أنفسهم بسببها، ولكن على الرغم من ذلك هناك ألعاب فيديو خطيرة لا يجب الاقتراب منها مهما كانت فئتك العمري حيث تؤثر نفسيا على كل من يلعبها.
وبحسب موقع Mic الأمريكي فإن هناك لعبة فيديو اشتهرت في السنوات الأخيرة تعتبر “اللعبة الأكثر رعبا على الإطلاق” ، حيث قد تسبب الأوهام والخوف الشديد، بسبب التأثيرات البصرية والسمعية الموجودة في اللعبة، والتي تسبب أضرارا نفسيا كبيرة للغاية.
وتبدأ القصة عندما جيمي فاريل، وهو أحد منشئى المحتوي على يوتيوب، عندما وجد لعبة غريبة على على شبكة الويب العميقة deep web ، وموجودة بدون مؤلف أو شركة مالكة لها، تسمى Sad Satan أو الشيطان الحزين، وبينما كان فاريل يتنقل في الممرات النابضة والقاعات الساطعة للعبة الشيطان الحزين ، سمع أصواتًا ومقاطع صوتية مختلفة يتعذر فهمها.
وكشفت الصور الخاصة باللعبة صورًا شريرة وشيطانية، لدرجة أن جيمي فاريل، قام بإنشاء ملفات نصية غريبة يتم تشغيلها وإيقاف تشغيلها، ورأى فاريل الرسائل المشفرة والتصوير الفوتوجرافي لصور مخيفة.
وفي مرحلة من مراحل اللعبة، صادف جيمي فتاة صغيرة مشوهة أطلقت صرخة مخيفة للدم بصوت عالٍ لدرجة أنها قطعت الصوت في سماعات أذنه، لدرجة أنه أحس بأن اللعبة قد بدأت في تهديده، لذا قام بحذفها.
أصدر جيمي فاريل جميع مقاطع الفيديو الخمسة التي سجلها قبل إلغاء تثبيت اللعبة، وبعد ذلك ، التقط المحققون عبر الإنترنت الطريق وبدأوا في تحليل وفك تشفير الرسائل الشريرة في لعبة Sad Satan أو الشيطان الحزين، حيث تجري الآن عملية البحث للعثور على نسخة أصلية من اللعبة ، وهي نسخة يمكن لأي شخص لعبها.
وتعتبر لعبة Sad Satan هي أول لعبة في الذاكرة تم اكتشافها مخبأة على شبكة الويب العميقة ، مثل المسلة أو قطعة أثرية في فيلم الرعب ، مهجورة وبعيدة عن الأنظارولا يمكن البحث عنها على محركات البحث مثل جوجل ولا يمكن الوصول إليها بدون أدوات متخصصة، ولكن هناك بعض المستخدمين الذين يقومون بلعبها على موقع يوتيوب.