لقطة جميلة ظهرت في الدور الإنجليزي اليوم أثناء المغرب، وقت إفكار المسلمين في شهر رمضان الكريم الذي نعيش أجواءه في الفترة الحالية.
وخلال مباراة الفريق الكروي الأول بنادي فيورنتينا الإيطالي ونظيره إنتر ميلان، سقط لاعب فورتينا لوكا رانييري في الأرض مداعيًا الإصابة، وطالب بتدخل الطاقم الطبي.
وأدعى اللاعب لوكا الإصابة وذلك من أجل منح زميله اللاعب المغربي “سفيان أمرابط” فرصة للإفطار وكسر الصيام في مشهد أشاد به الكثير من المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن فرض استراحة خلال المباريات المقامة في نهار شهر رمضان، للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار ثم استكمال المباراة.
الاتحاد الإنجليزي يعلن وقف المباريات وقت الإفطار
ووجه الاتحاد الإنجليزي حكام المباريات بإيقاف المباريات التي تقام في نهار شهر رمضانوقت أذان المغرب، وذلك لمنح اللاعبين المسلمين الفرصة لكسر صيامهم، كما وجه الحكام بتحديد اللاعبين الذين قد يكونون بحاجة إلى الإفطار أثناء المباراة.
ويتواجد في بطولة الدوري الإنجليزي عددًا من اللاعبين المسلمين وعلى رأسهم محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، ونجم ليفربول، والجزائري رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي.
وقرر الاتحاد الإنجليزي تعميم الاستراحة في جميع مباريات كل الدرجات وهي البريميرليج والتشامبيون شيب وليج ون وليج تو، من أجل السماح للاعبين المسلمين بالإفطار، بمجرد غروب الشمس.
الاتحاد الفرنسي يرفض
وعلى الجانب الآخر، رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، إيقاف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، خلال المباريات المقامة في شهر رمضان المبارك.
وأرسلت لجنة الحكام الفيدرالية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، خطابًا إلى الحكام، مؤكدة عدم السماح بإيقاف المباريات، من أجل السماح للاعبين المسلمين بكسر صيامهم.
ووفقًا لـ شبكة “راديو مونت كارلو” الفرنسية، جاء في خطاب لجنة الحكام التابعة للاتحاد الفرنسي الآتي،: “تم لفت انتباه الاتحاد الفرنسي لفكرة إيقاف المباريات بعد الإفطار في رمضان، هذه الإيقافات لا تحترم أحكام النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، الهيئات اللامركزية، كهيئات مكلفة بمهمة الخدمة العامة المفوضة من قبل الدولة، وتدافع عن القيم الأساسية للجمهورية الفرنسية ويجب أن تنفذ الوسائل لمنع أي تمييز أو اعتداء على كرامة أي شخص بسبب معتقداته السياسية والدينية”.
وأضاف: “أي شخص ينتهك هذه الأحكام سيخضع لإجراءات تأديبية أو جنائية، حيث يحظر خلال مسابقات الاتحاد الفرنسي أي خطاب أو عرض ذي طبيعة سياسية أو إيديولوجية أو دينية أو نقابية”.
