في كل مرة يظهر فيها الفنان محمد رمضان على الشاشات، متحدثا عن بداياته في الفن، دائما يضع اسم المخرج الراحل سمير سيف في مستهل حديثه، ويقسم ويؤكد مرارا وتكرارا أنه رفضه في بادئ الأمر في دور أحمد زكي، في مسلسل “السندريلا” الذي تم إنتاجه عام 2006، ثم عاد واقتنع به.
وفي المقابل، تحدث الراحل سمير سيف في حوار سابق عن كل الأسماء البارزة التي تعاون معها، وعلى رأسها الزعيم والسندريلا والإمبراطور أحمد زكي والفنان ياسر جلال.
وعن سبب رفضه لمحمد رمضان في مسلسل السندريلا في البداية، قبل أن يعود ويوافق على إسناد الدور إليه، قال: “فى الحقيقة أنا لا اعرف ماسبب إصرار رمضان على كلامه فى كل مرة يخرج فيها إلى الإعلام يتحدث عن أن سمير سيف رفضه، وهذا مخالف للحقيقة فقد تحمست له حينما رأيته وأسندت إليه دور الراحل أحمد زكي”.
وأضاف: “أعتقد أنه يحب الشو ويعشق أن يمزج خياله لكي يقدم للناس قصة كفاح لم تحدث من الأساس، هذا النوع من الناس أطلق عليهم “متسولي الاهتمام”، الذين يقدمون جو الصعبانيات للناس كي يحكى عن كفاحهم، رغم إيماني الشديد بموهبته واعتراضى التام على مايقدمه الآن على الشاشات”.
وعن إمكانية الموافقة على إخراج عمل فني لمحمد رمضان قال”لايمكن بأي حال من الأحوال أن أتعاون مع فنان لايرى فى حياته طريق للنجومية سوى البلطجة التي يقوم بإدخالها في أي نص حتى لو على حساب العمل، أما إذا أتيح نص محترم وأكرر محترم دون تدخلات منه أو إملاءات على المخرج، حينها سأفكر فى الأمر”.
وإختتم: “لن أغامر باسمي وتاريخي أبدا وأخشى أن يقال بعد 26 فيلما من علامات السينما المصرية، مع أهم نجوم مصر أن يقدم سمير سيف عملا “نص كم ” من أجل السبوبة فلست أنا هذا الرجل ولن أكون”.
يذكر أن المخرج العبقري سمير سيف رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر 2019 إثر أزمة قلبية مفاجئة.
