لميس الحديدي: التغير المناخي قد يؤدي لانقراض البشرية واختفاء مدن
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن قمة المناخ تشهد زخماً في الحضور به بالآلاف المشاركين يقدر عددهم نحو 25 ألف مشارك سواء من الدول البلغ عددهم 200 دولة و100 رئيس مشارك، بالإضافة للمشاركين من القطاع الخاص وحقوق الإنسان وجمعيات البيئة والحفاظ عليها، فضلاً عن عدد كبير من المعارضين المصطفين خارج قاعة المؤتمر المختلفين مع السياسات الدولية حول المناخ.
وأضافت “الحديدي”، خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ” ON” في حلقة خاصة من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين “COP26أن هذا المكان في مدينة جلاسكو الأكبر في اسكتلندا هو محط أنظار العالم أجمع حيث ينتظر كل الناس ما سيسفر عنه المؤتمر لإنقاذ العالم عبر تقليل الانبعاثات الحرارية وخفض درجة حرارة الأرض بحيث لا تزيد عن درجتين ويعكف المؤتمر الحالي الدفع بدرجة الحرارة أن لا تزيد عن درجة ونصف.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الفيلم الترويجي للمؤتمر الذي بين وجود ديناصور يقتحم القاعة وهو أول فيلم قصير يتم إنتاجه داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، يقدم الديناصور رسالة إلى العالم بعدة لغات لينقل رسالة المناخ قبل قمة الأمم المتحدة، مفادها أن التغير المناخي الذي تسبب في انقراض الديناصورات قد يؤدي أيضاً إلى انقراض البشرية في ذات الوقت خلال عقود قادمة، كما أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي لمزيد من التصحر واختفاء مدن بكاملها عبر تهجيرها عبر ارتفاع منسوب مياه البحر وما قد ينجم عنها في غمر المدن الشاطئية، حيث إن تغير البيئة لم يعد موضوع رفاهية وهو موضوع حقيقي واتخاذ القرارات الآن يؤثر على الأجيال القادمة.
وأشارت “الحديدي”، إلى أن القمة الحالية للمناخ تشهد خلافات كثيرة وكبيرة قائلة: فيه خناقة كبيرة سواء بين الدول النامية والمتقدمة من ناحية والدول المتقدمة بينها وبين بعضها في ذات الوقت، موضحة أن الخناقة الأولى بين الدول النامية والمتقدمة، حيث ترى الأخيرة أنها ليست مسؤولة عن التغير المناخي والتدهور البيئية كون الانبعاثات الحرارية 46% قادم من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وترى الدول النامية ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة تكاليف التحول للاقتصاد الأخضر والتخلص من الوقود الأحفوري، وبالتالي ينبغي أن تمول المتقدمة ذلك كونها مسئولة عن ذلك التدهور.