نعت الاعلامية لميس الحديدي، استشهاد الصحفية شرين ابو عاقلة، التي وصفتها بالشاهدة والشهيدة، قائلة: ” شاهدة وشهيدة اغتيلت برصاص الاحتلال الاسرائيلي وكانت ترتدي بدلة الصحافة”.
وأضافت “الحديدي”، خلال تقديمها لبرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة أون، أن الصهاينة قتلوها بلا رحمة، وتابع:” لم يرحموا جنازتها أيضاً وحاولوا اقتحامها، وكأنهم يحاولون قتلها من جديد وقتل الصوت الحر من جديد”.
وتساءلت “الحديدي”، هل تحرك واقعة شريين ابو عاقلة سواء دمائها أو ماشهده العالم مباشرة في جنازتها ضمير العالم مزدوج المعايير؟ هل تحرك الدول العربية لنصرة القضية الفلسطينية؟، مشيرة إلى أن القضية هنا ليست فقط شريين ابو عاقلة ولا الصحافة فقط رغم كونها جريمة حرب لكنها قضية شعب فلسطين بأكمله الذي يدفع يومياً مئات الشهداء.
