علقت الإعلامية لميس الحديدي، على جنازة الملكة إليزابيث، قائلة:” إنها عكست مزيد من التقاليد والحب وكان مشهد جنائزي كبير عبارة عن 10 الالاف من أفراد الشرطة وحراس من كافة الأشكال والأنواع ونحو 500 من قادة وملوك العالم”.
وأضافت “الحديدي”، خلال تقديمها لبرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة أون، أن هذه الجنازة عبرت عن مجموعة من الأشياء بداية من التقاليد والتاريخ وفكرة الملكية، وتابعت:” حيث شكك الكثيرون أن هذا النظام الملكي في بريطانيا الذي مرت عليه عقود لم يعد صالحاً لكل الأزمنة لكن حب البريطانيون للملكة الراحلة ليس من الكبارة فقط بل من الأطفال والشباب عكس حالة من الحب والتمسك فهم لم يعرفوا غيرها صورها على العملات وفي النشيد الوطني”.
وتابعت:” 10 ايام نسي فيها البريطانيون أزمة التضخم وماسبقها من كورونا، حيث وضعوا أحزانهم وذهبوا لوداع أمهم الملكة إليزابيث الثانية”.
