لميس الحديدي في اليوم العالمي للمرأة: تذكره تاريخية لنضالات الحركة النسائية بالعالم
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على اليوم العالمي للمرأة، قائلة:” النهاردة اليوم العالمي للمرأة، شايفة علي السوشيال ميديا احتفالات و رسائل تهنئه والحقيقة ان هذا اليوم ليس يوما احتفاليا بقدر ما هو تذكره تاريخيه مهمه لنضالات الحركة النسائية في العالم، تلك النضالات التي ساهمت في تحقيق اوضاع افضل نسبيا للنساء في العالم”.
وأضافت “الحديدي”، خلال تقديمها لبرنامجها “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة “أون”، أن اليوم العالمي للمرأة لم يكن منحة للنساء لكنه كان نتيجة ثمن دفعته النساء مقدما، بعد تظاهرات بدأتها النساء في نيويوك عام 1856 مطالبه بتحسين اضاعهن في العمل هو الامر الذي وضع مشكلات المرأة العاملة على جدول المسؤولين والسلطة حين ذاك، وتابعت:” نفس المشهد تكرر بعدها بأعوام في 8 مارس 1908 في نيويورك ايضا لما خرجت عاملات النسيج في تظاهرات احتجاجيه مطالبات بتخفيض ساعات العمل ومنح النساء الحق في الاقتراع ومنع تشغيل الأطفال”.
وأشارت “الحديدي”، إلى أن مصر لم تكن يوماً بعيدة عن الحركة النسائية ،قائلة : ” بعد سنوات قليله كان فيه حركه تاريخيه عظيمه صنعتها أسماء نسائية ” هدى شعراوي ، سيزا نبراوي ،صفيه زغلول ،سميرة موسى ، و بعدهم سهير القلماوي ” قائمه طويله وممتدة من الاسماء التى صاغت بكل خطوه لها واقع ومستقبل افضل للنساء في مصر..”
وتابعت: ” هذا النضال يجب ان يبقي نصب اعيننا لأنه ليس فقط جزءا من التاريخ فقط ..لكنه ايضا جزء اصيل من حاضرنا لم يتوقف عبر السنين من اجل انتزاع حقوقها المشروعة .. المرأة سوف تسترد حقوقها في 10 حالات يجب أن يتبناها المجتمع وهي لما نبطل نشوف ستات بتضرب في البيت او في الشارع أو لما نبطل نشوف تحرش بالستات والبنات في الشارع و لما تتساوى المرأة العاملة في حقوقها المادية مع الرجل”
وقالت:” كل سنه ونحن قادرات على المواجهة والتحدي والمعافرة من اجل استرداد كل الحقوق المنتهكة والمنتزعة لان هذه حقوق وليست منح .”