مؤسسة ماعت تحذر من استخدام الأسلحة البيولوجية خلال الصراع الروسي الأوكراني
أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن هناك مخاوف من احتمالية ظهور أو استخدام الأسلحة البيولوجية خلال الصراع الروسي الأوكراني الحالي، وهو ما ينبغي أن نضعه في الحُسبان ونعمل سويًا من أجل تسليط الضوء على هذا النوع من الأسلحة ومخاطرها.
وشاركت مؤسسة ماعت في سلسلة الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر التاسع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية، وقدمت ماعت مداخلة شفوية في الجلسة العامة، وأشارت إلى أنه بالرغم من الجهود الوفيرة التي تبذلها الدول الأطراف تنفيذاً وتفعيلاً لأهداف مواد اتفاقية الأسلحة البيولوجية، إلا أنه في ظل التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة يوجد العديد من الأسلحة البيولوجية الخطرة، التي يمكن أن تهدد الأمن والسلام الدوليين ومن ثم بقاء الكوكب.
وفي سياق متصل صرح الخبير الحقوقي الدولي أيمن عقيل أن الأسلحة البيولوجية تعد من أخطر الأسلحة التي تهدد المدنيين في كافة أنحاء العالم، مما تسببه من أثار طويلة الأمد التي تهدد تنفيذ الأهداف الأممية ل 2030 في العالم، كالتدهور الاقتصادي، والقضاء على التنوع الجيني الحيوانات والمحاصيل الزراعية، فضلا عن تدهور الصحة العالمية للبشر، ، ومن ثم القضاء على الاحتياجات الأساسية للإنسان.
أكد عقيل ضرورة رفع الوعي بخطورة استخدام الأسلحة البيولوجية، وطالب بتعزيز دور المجتمع المدني والمنظمات الغير الحكومية لتمكينهم والعمل على الحد من انتشار الأسلحة، وأوصي بوضع إجراءات فعالة لمناهضة استخدام الأسلحة البيولوجية، وتفعيل عقوبات في حالة مخالفة أي دولة لمواد الاتفاقية.