كورةهام

ماركا: حيلة بين مصر والسعودية لـ استضافة كأس العالم 2026

أكدت تقارير صحفية إسبانية، عن تواجد حيلة مصر والسعودية واليونان، من أجل الفوز بتنظيم بطولة كأس العالم 2030، ضد الملف الأوروبي المكوّن من أوكرانيا وإسبانيا والبرتغال.

ومن المقرر، أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن المواصفات لمن يريد استضافة بطولة كأس العالم 2030، والتي ستخلف التنظيم المشترك بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة في 2026.

ويوجد ملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا من أجل استضافة المونديال في 2030، وذلك من أجل دعمها في ظل الحرب الروسية التي اندلعت منذ العام الماضي.

وقال صحيفة ماركا “الإسبانية”، إن الملف المشترك بين مصر والسعودية واليونان، هو الذي يشكل التهديد الأكبر على استضافة الأوروبيين للمونديال، رغم أن هناك ملفًا مشتركًا يضم 4 دول من أمريكا الجنوبية (تشيلي، باراجواي، الأرجنتين، أوروجواي).

وتابعت الصحيفة أن أوكرانيا موقفها ضعيف في الانضمام لملف إسبانيا والبرتغال، بسبب التحقيق مع رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، أندري بافيلكو، بتهمة الفساد المالي.

وأشارت الصحيفة إلى قوانين الاتحاد الدولي، فإنه يجب أن تمر نسختان على الأقل، قبل أن تعود بطولة كأس العالم إلى نفس القارة، وكانت قطر هي آخر المنظمين للمونديال خلال نوفمبر وديسمبر 2022، وهو ما يهدد ملف مصر والسعودية واليونان، لأن المملكة تتواجد في قارة آسيا.

وأكدت الصحيفة أن الحيلة التي ستقوم بها السعودية، هي تقديم مصر واليونان الملف الرسمي، وستكون السعودية بمثابة الشريك والداعم الثالث للملف فقط، رغم أن “ماركا” شددت على أن المشروع أساسه يدور حول المملكة.

وأضاف ماركا أن  لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يعمل جاهدًا في البحث عن الأصوات لدعم الملف الإسباني البرتغالي، ويضمن بشكل كبير الأصوات الأوروبية، باستثناء اليونان التي تتحالف مع مصر والسعودية.

ولكن في الوقت ذاته، فإن روبياليس يخشى التحالف الإفريقي الآسيوي، خاصة وأن أصوات إفريقيا 52 وآسيا 47، والعدد الأجمالي للتصويت 200، وهو ما يجعل كافة مصر والسعودية أقوى.

يذكر أن إفريقيا نظمت بطولة كأس العالم مرة واحدة فقط عام 2010 بجنوب إفريقيا، كما استضافت آسيا بطولتي 2002 بـ كوريا واليابان، والأخيرة في قطر 2022.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى