فاز إيمانويل ماكرون بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات على عدوته اللدود للمرة الثانية على التوالي بنسبة 57.60% مقابل 42.40%.
وقد أثبت الفرنسيون للمرة الرابعة على التوالي أنهم شعب يرفض العنصرية، ولا يُرحِّب بالتيار الشعبوي رغم أنه أصبح القوة السياسية الأولى في فرنسا، ولكن يدين ماكرون بنجاحه للتحالف الاستراتيجي بين جميع قوى السياسية الفرنسية في المختلفة لقطع الطريق على مارين لوبن، والتي لو فازت الليلة لأحدثت زلزالا سياسيا كبيرا في قارة أوروبا وانقسامات بين الطبقات السياسية.