أحداث تاريخية في اليوم الحادي عشر من رمضان| وفاة سعيد بن جبير وجنكيز خان ورحيل أبو عبدالله القرطبي.. غزو بغداد ومعركتي شماهي والبويب واحتلال انطاكية
أحداث تاريخية عديدة شهدها شهر رمضان المبارك، والذي هل علينا بعد أن ينتظره مليارات المسلمين كل عام في جميع دول العالم، تلك الشهر المليئ بالنفحات والذي يتقرب بها العبد من ربه، عن طريق الصلاة والصوم والدعاء والقرآن الكريم، وشهد شهر رمضان العديد من الأحداث التاريخية.
وشهد اليوم الحادي عشر من رمضان العديد من الأحداث التاريخية أهمها وفاة السيدة خديجة بنت خويلد وفتح مكة وفاة ابن اسحاق وكذلك ملحمة حرب أكتوبر العظيم التي سطرها التاريخ بحروف من ذهب.
وفاة سعيد بن جبير
توفى في الحادي عشر من شهر رمضان عام 95 هجريًا، الإمام الحافظ سعيد بن جبير، بعدما قتله الحجاج بن يوسف الثقفي، الخليفة الأموي، حيث عينه على نفقات الجند وأفراد جيوش الدولة الأموية، ولكن نشبت خلافات بينهم، وعارض جبير الحجاج، وقال له أنه اخطأ وظلم، فأمر الحجاج حراسه بقتله.
وفاة جنكيز خان
كما شهد هذا اليوم عام 624 هجريًا، وفاة جنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وهي أكبر إمبراطوية في التاريخ، عُرف أنه رجلًا سفاكًا للدماء، وكان كذلك قائدًا عسكريًا شديد البأس، وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا.
جاءت وفاته، بعدما اشتد التعب والإرهاق على العاهل المغولي في أحد رحلاته، وجلس أمام خيمته متدثرًا بالأغطية الثقيلة من الفراء والقماش حتى وافته المنيه.
رحيل أبو عبدالله القرطبي
ودع العالم الإسلامي في هذا اليوم عام 671 هجريًا، الإمام أبو عبدالله القرطبي، أشهر الأعلام الدينية في مدينة الأندلس، فكان عالمًا في اللغة والتاريخ، ومن أشهر مؤلفاته كتابًا في شعراء الأندلس، بلغ فيه الغاية، كما كان من أشهر أدباء عصره تواضعًا، وحبًا للعزلة.
معركة شماهي
وقعت في الحادي عشر من رمضان عام 986 هجريًا، بين العثمانيين والصفويين أصحاب الدولة الصوفية، وهم سلالة من الشاهات نشأت في مدينة أردبيل في بلاد فارس.
جاءت المعركة بسبب محاولات التوسع من قبل الصوفيون على حساب الدولة العثمانية، وفي إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي، ولكن خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيلًا، وجاءت هذه المعركة.
موقعة البويب
وسجلت جيوش المسلمين انتصارًا على الفرس في موقعة “البويب” بالعراق، بعدما أرسل الفرس جيشًا بقيادة مهران بن بازان، عبروا الجسر إلى موضع يُسمى البويب، وأرادوا احتلالها.
والتقى المسلمون معه في قتال عنيف، بقيادة القائد “المثني”، ونصر الله المسلمين نصرًا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر، بين الخلفاء الراشدين والإمبراطوية الفارسية.
معركة خربتا
دارت رحى معركة “خربتا” الشهيرة عام 657 هجريًا، بين والي مصر محمد بن أبي حذيف، ومعاوية بن جديح، أحد رجال معاوية بن أبي سفيان الأقوياء، بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، على إثر خلاف نشب بين علي ومعاوية.
كان هدف بن حديج إخضاع مصر لسلطان إبن أبي سفيان، والتقى الجيشان في مدينة خربتا، في مدينة “كورة الحوف” شرقي الدلتا، فهزم جيش بن جديح.
غزو بغداد
تم غزو بغداد في نفس اليوم عام 655 هجريًا، على يد القائد المغولي هولاكو، بعدما بعث رسالة إلى المستعصم بالله الخليفة العباسي دعاه إلى الاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان الهزيمة.
إلا أن المستعصم لم يقبل هذه التهديدات، رغم ضعف دولته والخلافات الناشبة بين قاداته، فجاء هولاكو بجيوشه وحاصر بغداد واستولى عليها.
احتلال انطاكية
وفي عام 633 هجريًا، جمع “فلافيوس هرقل”، قيصر الروم، أهل حمص ومن بها من أشراف الروم، ومن كان على دينه من العرب يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين، ذلك بعد أن وجه إليه خليفة المسلمين أبو بكر الصديق، أربعة جيوش بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجرّاح وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص، ثم رحل هرقل إلى أنطاكية واحتلها، وأقام بها واتخذها مقرًا له.
موضوعات ذات صلة..