أحداث تاريخية في اليوم السابع عشر من رمضان| غزوة بدر ومعركة عمورية وتنازل بيبرس عن عرش مصر.. وفاة علي بن أبي طالب ورحيل السيدة رقية
أحداث تاريخية عديدة شهدها العالم في اليوم السابع عشر من شهر رمضان الكريم، ومع مرورو الأحداث والأزمنة ظلت تلك الأحداث خالدة ومُسجلة في التاريخ .
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي أحداث تاريخية في اليوم السابع عشر من رمضان منها غزوة بدر ومعركة عمورية ووفاة علي بن أبي طالب والسيدة رقية وتنازل بيبرس عن عرش مصر.
غزوة بدر
في 17 رمضان عام 2 هـ انتصر المسلمون في غزوة بدر، التي وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد، ضد قبيلة قريش، ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.
وتعد المعركة من المعارك الفاصلة في الإسلام، وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئر مشهور يقع بين مكة والمدينة المنورة، ويطلق عليها غزوة الفرقان.
وانتهت المعركة، بانتصار المسلمين على قريش، وكان قتلى قريش في المعركة نحو سبعين رجلًا، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، وقتل من المسلمين أربعة عشر رجلًا.
معركة عمورية
وفي 17 من رمضان عام 223 هجريًا تحقق للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هب لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
وقامت هذه المعركة بسبب رد كرامة امراة عربية اسمها “شراة العلوية” والتي تهجم عليها أحد الأمراء البيزنطيين، وأسر الكثير من النساء، فقرر المعتصم أخذ الثأر، فقام بجمع عدته وجنوده المحاربين للمعركة، التي انتصر فيها.
وفاة علي بن أبي طالب
وفي 17 رمضان رحل الصحابي الإمام علي بن أبي طالب، ووقتها كان علي يؤوم المسلمين في صلاة الفجر بمسجد الكوفة في العرق، وفي أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه.
وكانت آخر كلماته الشهير ما قاله قبل وفاته: “فزت ورب الكبة، أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي”، ناهيًا عن عن تكبيله بالأصفاد أو تعذيبه.
بيبرس وعرش مصر
وفي نفس اليوم تنازل السلطان الظاهر بيبرس، عن عرش مصر ، وكان صاحب الفتوحات والانتصارات العظيمة، حتى لقب بـ”أبي الفتوحات”، وكان شجاعا جبارًا، يباشر الحروب بنفسه، حيث قاتل مع السلطان قطر ضد التتار في فلسطين، وتولى سلطنة مصر بعد مقتل الأول على يد أمراء الجيش.
رحيل السيدة رقية
وفي السابع عشر من رمضان عام 57 هجريًا، توفيت السيدة رقية بنت الحسين، وحفيدة النبي محمد، حيث استشهدت وهي في الخامسة من العمر في دمشق بعد معركة كربلاء، بين الحسين وجيش يزيد بن معاوية.
موضوعات ذات صلة..
