أضرحة آل البيت| الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بالسياحة الدينية.. تطوير يشمل المساجد من الداخل والطرق والميادين المؤدية لتلك المواقع.. سيدنا الحسين والسيدتان زينب ونفيسة الأبرز
تتمتع أضرحة آل البيت بمكانة خاصة عند المصريين، لذلك استقبلوا خبر تطوير أضرحة آل البيت بفرح وسرور كبيرين نظرا للأهمية الدينية الكبيرة لهذه الأضرحة بالنسبة للمسلمين، وقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا لمشروع تطوير وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت.
اقرأ أيضًا:
نقيب الأشراف: تطوير مساجد وأضرحة آل البيت مردوده عالمى
ومن المعروف حب المصريين الشديد لأهل البيت وتبجيلهم لهم، ولذلك يتوافد على مساجدهم الملايين كل عام سواء للصلاة أو الزيارة أو الاحتفال بمولد أحدهم، ومن أجل ذلك تهتم الدولة كثيرا بالحفاظ على القيمة التاريخية لهذه المزارات، والعمل على تطويرها وترميمها باستمرار.
الرئيس السيسي يوجه بتطوير أضرحة آل البيت
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته بضرورة تطوير أضرحة آل البيت بشكل متكامل، بحيث يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشياً مع الطابع التاريخى والروحانى للأضرحة والمقامات، وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير كل الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية لتلك المواقع.
في هذا الإطار اجتمع الرئيس السيسي أمس، مع كلا من اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع “إبداع” للرخام والأعمال الفنية، للوقوف على الموقف التنفيذي لترميم وتطوير أضرحة آل البيت.
وتناول الاجتماع عرض الموقف التنفيذي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، حيث وجه الرئيس السيسي بتطوير الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
تطوير الأضرحه والسياحة الدينية
أكد خبراء أن تطوير الأضرحة والأماكن المجاورة لها يساعد على تنشيط السياحة الدينية ويخلق أنواع جديد من السياحة لجذب عدد كبير من السياح، كما يساهم في عملية التنمية الاقتصادية بالمنطقة المطورة.
ويعكس ترميم أضرحة آل البيت والآثار الإسلامية اهتمام الدولة بجانب السياحة الدينية، حيث تتميز القاهرة بكونها مليئة بالآثار الإسلامية التي ترجع للعهد الفاطمي القرن السادس الهجري ، والثاني عشر ميلاديا، والأجانب لديهم شغف كبير بتطوير التراث وخاصة التراث الإسلامي المعروف بـ مسار آل البيت والذي يبدأ بمسجد السيدة زينب، ثم مسجد أحمد ابن طولون، ومزارات شارع الأشراف “مسجد السيدة سكينة، مسجد السيدة رقية ومقام سيدى ابن سيرين، ومقام السيدة عاتكة ، وقبة الأشرف خليل، و قبة فاطمة خاتون، ومسجد السيدة عائشة ومسجد السيدة نفيسة.
تطوير أضرحة آل البيت
يربط مسار آل البيت بين مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة مرورا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة ويضم آثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون و متحف جاير اندرسون مرورا بـ قبة شجرة الدر وكذلك منتزه الخليفة التراثي البيئي ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور الذي يعتقد انه من نسب النبي عليه الصلاة والسلام وقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي.
وتأتي خطة الدولة لتطوير الطريق، في توفير سيارات كهرباء على نقل الزوار يومي الجمعة والسبت عقب صلاة الجمعة، كما تم تخصيص أماكن انتظار السيارات وموقف عربات الكهرباء الخاصة بالمسار خلف مسجد أحمد ابن طولون، وتطوير شارع الأشراف بالسيدة زينب ليكون مشابه لشارع المعز، وتوفير عدد من المطاعم وعربات الطعام بمتنزه الخليفة بشارع الأشراف.
أبرز المعلومات عن تطوير أضرحة آل البيت
– يتابع الرئيس السيسي سير العمل وجهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، والتي تشمل ترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، بما يتماشى مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات
– أكد الرئيس على أن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل، سواء داخليًا أو بالمحيط الخارجي لمواقعها، وذلك على نحو يراعي طابعها التاريخي والروحاني
– وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت خاصة ضريح السيدة نفيسة والسيدة زينب والإمام الحسين لقيمتهم الكبيرة عند المصريين.
– وجه الرئيس بأن يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تمشيًا مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع تطوير كافة الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية لتلك المواقع
– يبدأ تطوير الأضرحة من مسجد الحسين ثم مسجد السيدة زينب ثم مسجد السيدة نفيسة ثم باقى أضرحة آل البيت.
– الفترة القادمة سيتم تطوير ورفع كفاءة كافة العقارات الموجودة بشارع الاشراف وذلك بتمويل من أحد البنوك المصرية.
– جار تطوير مسجد السيدة زينب الفترة الحالية سيتم تطوير شارع بور سعيد وساحة المسجد.
– متابعة مكثفة لسير العمل في جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب
– يشمل التطوير ترميم الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشيا مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير كافة الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية لتلك المواقع.
– جار تطوير لمنطقة القاهرة الإسلامية والتاريخية بالتنسيق حيث يشمل هذا التطوير أضرحة آل البيت.
– تطوير ضريح الحسين والمناطق والطرق المحيطة به لأهميته كمقصد سياحي كبير للعديد من الجاليات.
– هناك نشاط للسياحة الدينية مثل رحلة العائلة المقدسة ومزارات آل البيت ولكن بعد أن دب فيها الإهمال لم تعد على الخريطة السياحي وأنها كانت تمثل ربع دخل السياحة في مصر.
– العمل على توفير ساحات وجراجات لانتظار السيارات والقضاء على ظاهرة المتسولين التي انتشرت داخل الأضرحة نفسها والمساجد.
موضوعات ذات صلة: