آخرها حظر النفط الروسي في أمريكا وانسحاب علامات تجارية من موسكو| العقوبات الأوربية تتوالى.. وروسيا تواصل حربها على أوكرانيا
عقوبات كبيرة فرضتها العديد من دول العالم على روسيا، وذلك بعد شنها الحرب على أوكرانيا، لتصبح روسيا الدولة التي فرض عليها أكثر عقوبات في العالم، واستكمالًا لسلسلة العقوبات التي تقرضها الدول على روسيا أقر مجلس النواب الأمريكي اليوم حظر النفط الروسي في أمريكا.
اقرا أيضًا.. روسيا تعيد بناء خط السكك الحديدية المتجه من القرم إلى أوكرانيا
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي أبرز العقوبات التي فرضتها دول العالم على روسيًا ردًا على غزو أوكرانيا:-
حظر النفط الروسي
أقر مجلس النواب الأميركي ، بأغلبية 414 صوتاً مقابل 17، تشريعاً يحظر واردات النفط وغيره من موارد الطاقة من روسيا، رداً على غزو أوكرانيا وعارض 15 نائباً جمهورياً وديمقراطيان الإجراء.
جاء ذلك بعدما استخدم الرئيس جو بايدن سلطاته التنفيذية يوم الثلاثاء لفرض هذا الحظر.
روسيا أصبحت الدولة التي فرض عليها أكثر عقوبات في العالم
أظهر تقرير خدمة تتبع العقوبات “Castellum.AI” أن روسيا أصبحت الدولة التي تخضع لأكبر عدد من العقوبات المفروضة ضدها منذ عام 2014.
وبحسب موقع “Castellum.AI”، منذ 22 فبراير، تمت إضافة 2778 إجراء تقييديا جديدا ضد روسيا.
ولفت الموقع إلى أنه قبل تاريخ 22 فبراير فرض على روسيا 2754 عقوبة ليبلغ مجموع ما تم فرضه على روسيا من إجراءات تقييدية وعقوبات 5532 منذ عام 2014 اعتبارا من 7 مارس.
لذلك تتقدم روسيا وفقت التصنيف بفارق كبير على إيران وسوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا وميانمار وكوبا.
ويشير الموقع إلى أن مجموع العقوبات ضد روسيا منذ عام 2014 توزعت كالآتي، الولايات المتحدة فرضت (1194) وكندا (908) وسويسرا (824) والاتحاد الأوروبي (766) وفرنسا (760).
انسحاب علامات تجارية أمريكية من روسيا
أصبحت ماكدونالدز وستاربكس أحدث الشركات الغربية التي أغلقت عملياتها في روسيا، بعد كوكاكولا وبيبسي، اللتين تسحبان أيضًا بعض المنتجات من البلاد.
طائرات مقاتلة بولندية
قال متحدث باسم القيادة الأمريكية الأوروبية إن الولايات المتحدة ترسل بطاريتي صواريخ باتريوت إلى بولندا في إطار “نشر دفاعي” لمواجهة أي تهديد محتمل للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، ورفض البنتاغون اقتراح بولندا بنقل طائراتها المقاتلة من طراز ميغ 29 إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا، واصفة إياه بأنه “غير مقبول”.
عدد من الدول الأوروبية تغلق مجالها الجوي أمام موسكو
وفي سياق متصل قررت عدد من الدول الأوروبية إغلاق مجالها الجوى أمام موسكو من ألمانيا إلى السويد مرورا بفرنسا وإيطاليا.
أعلنت كندا إغلاق مجالها الجوى أمام كل الشركات المشغلة لطائرات روسية، وأعلنت وزارة النقل الألمانية الأحد “منع طيران الطائرات ومشغلى الطائرات الروسية فى المجال الجوى الألمانى”، وأوضحت برلين أن هذا المنع سار مدة ثلاثة أشهر لكنه لا يشمل رحلات إنسانية محتملة.
وبعدما بدا أن فرنسا مترددة بهذا الشأن أعلنت ظهر الأحد قرارا مماثلا وكتب الوزير المنتدب لشؤون النقل جان-باتيست جبارى فى تغريدة “تغلق فرنسا مجالها الجوى أمام كل الطائرات والشركات الروسية اعتبارا من مساء الأحد فى وجه الغزو الروسى لـ أوكرانيا ترد أوروبا بوحدة صف كاملة”.
كما أصدرت إيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا فضلا عن إيطاليا والنمسا ومالطا وفنلندا وألمانيا ومقدونيا الشمالية القرار نفسه.
الاتحاد الأوروبي وأمريكا يفرضان عقوبات اقتصادية على روسيا
فرضت بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة عقوبات متنوعة على روسيا، حيث أعلنت لندن عقوبات على البنك المركزي الروسي. كما منعت مواطنيها والشركات البريطانية من إجراء أي تحويلات مالية مع البنك المركزي الروسي أو وزارة المالية الروسية.
وتضمنت العقوبات إبعاد روسيا عن نظام سويفت الذي يسمح بتحويل الأموال بشكل سهل بين الدول المختلفة، وسوف يمنع هذا الأمر روسيا من الحصول على عائدات بيع الغاز والطاقة.
كما فرضت بريطانيا عدة عقوبات إضافية:
تجميد أصول بنوك روسية واستبعادها من النظام المالي البريطاني.
إصدار قوانين لمنع الشركات والحكومة الروسية من الحصول على أموال من الأسواق البريطانية.
تعليق تراخيص التصدير للسلع التي يمكن استخدامها في أغراض مدنية وعسكرية.
وقف تصدير السلع ذات التقنية العالية، ومعدات تكرير النفط.
وضع حد أقصى للمبالغ المالية التي يمكن للروس إيداعها في البنوك البريطانية.
عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على رحلات الطيران التابعة للشركات الروسية، ما يعني أنها غير قادرة على التحليق فوق الأجواء الأوروبية ولا الهبوط في أي من مطارات الدول الأعضاء.
فرض عقوبات على المنصات الإخبارية الروسية، ومنها وكالة أنباء سبوتنيك وقنوات روسيا اليوم، إضافة إلى عدد من العقوبات الأخرى ومنها:
الحد من بيع الجنسية أو المواطنة باستخدام قانون “جواز السفر الذهبي”الذي يسمح للأثرياء الروس بالحصول على جنسية دول أوروبية.
منع عدد من البنوك الروسية من التعامل بنظام التحويل البنكي سويفت بهدف حرمانها من التحويلات المالية الدولية.
استهداف 70 بالمائة من الأسواق المالية الروسية والشركات الكبرى المملوكة للدولة بما فيها الشركات المملوكة لوزارة الدفاع.
تجميد أصول مملوكة للبنك المركزي الروسي للحد من إمكانية وصول روسيا لمواردها المالية بالخارج.
تأسيس قوة تعمل عبر المحيط الأطلسي للبحث عن الأصول الروسية والعمل على تجميدها، سواء كانت مملوكة لأشخاص أو شركات روسية.
استهداف قطاع الطاقة بمنع الصادرات التي يحتاجها قطاع إنتاج الطاقة في روسيا.
منع بيع قطع غيار الطائرات للشركات الروسية، ومنع بيع السلع ذات التقنية العالية لروسيا.
عقوبات البنوك والأشخاص
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة عقوبات ضد مجموعة من البنوك الروسية وشخصيات بارزة، وقال إن بلاده بالتعاون مع حلفائها سيمنعون ما يزيد على نصف الواردات الروسية، من السلع ذات التقنية العالية، التي تستخدم في الصناعات العسكرية.
كما استهدفت العقوبات الغربية أيضا عددا من الأشخاص البارزين في روسيا، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، الذي تم تجميد أصوله في الولايات المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، علاوة على حظر للسفر إلى الولايات المتحدة.
وكذلك فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا عقوبات على بيلاروسيا لدورها في تسهيل الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وجمدت ألمانيا منح تصاريح لخط (نورد ستريم2) الروسي المخصص لتصدير الغاز إلى أوروبا.
وفرضت أستراليا عقوبات على الأثرياء الروس، وأكثر من 300 من البرلمانيين الروس، الذين صوتوا بالسماح بإرسال الجيش إلى أوكرانيا.
وفرضت اليابان عقوبات على مؤسسات وشخصيات روسية، وعلقت صادرات عدة سلع إلى روسيا، منها صادرات أشباه الموصلات.
موضوعات ذات صلة..
رد فعل عنيف من روسيا على العقوبات الأمريكية والأوروبية
بعد تلويحها بفرض عقوبات نفطية..كيف سيتأثر الاقتصاد المصري بالحرب الروسية على أوكرانيا
مجاهد: هناك ضغوط أمريكية لفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي