البرلمان يتصدى للتقارير الحقوقية المضللة.. “حقوق النواب” تصفها بـ “المشبوهة”.. وتؤكد: تقاريرها كذب × كذب بإنتاج إخواني
مصطفي بكري: فقدت مصدقيتها ولن نلتفت إليها
واصلت منظمة “هيومن رايتس ووتش” هجومها على الدولة المصرية في تقريرها السنوي، من خلال مزاعم لا أساس لها من الصحة، متجاهلة كل ما حققته الدولة في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحرب على الإرهاب والتنمية الاقتصادية وغيرها من الملفات الهامة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وكرامتهم ونقلهم بعيدا عن خط الفقر من خلال توفير شبكة حماية اجتماعية.
أثار التقرير المضلل للمنظمة غضب مجلس النواب المصري، حيث أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها منتدى شباب العالم الذى انعقد بمدينة شرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل قوى الشر والظلام والإرهاب تشعر بالهوس والجنون.
وأعرب رضوان، عن أسفه الشديد لكل ما جاء في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بشأن أوضاع حقوق الإنسان بمصر، مؤكداً أن هذه الاتهامات كلها كذب في كذب ولا أساس لها من الصحة.
وقال النائب طارق رضوان، إن هذه المنظمة المشبوهة فقدت مصداقيتها بعد أن أصبحت المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أن التاريخ سيكشف أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” مأجورة وكل تقارير التي تبث فيها سمومها ضد مصر هي ممولة من جماعة الإخوان الإرهابية وكلها شائعات وأكاذيب ضد مصر، وأن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بما يدور داخل مصر فى كل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان.
وأكد “رضوان” أن جميع التقارير التي تصدرها هذه المنظمة المشبوهة يلقى بها الشعب المصري العظيم في سلة القمامة بعد أن تأكد بذكائه الحاد أنه لا صحة على وجه الإطلاق لما تبثه منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أكاذيب وسموم وافتراءات ضد مصر وأن جميع تقاريرها مكتوبة وممهورة بحبر إرهابي تنتجه جماعة الإخوان الإرهابية.
كما أكد النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، أن منظمة هيومن رايتس ووتش من المنظمات الحقوقية المشبوهة، التي تصدر تقارير موجهة تعبر عن اتجاهات مموليها من الجماعات الإرهابية، وهو ما يفقدها المصداقية.
وأضاف “بكري” في تصريح لـ “الحكاية”، يجب ألا نمنح هذه التقارير المشبوهة أي اهتمام، فقد أثبتت الدولة المصرية قدرتها على إدارة المواقف الصعبة، من خلال انتصارها في الحرب على الإرهاب، ونجاحها في تحقيق معدلات تنمية عالية شهدت عليها كل التقارير الاقتصادية، وإطلاق مشروعات قومية ضخمة ومبادرات لمواجهة الفقر.