البرلمان يتصدى لمعاناة مرضى السرطان| طلبات إحاطة بشأن معاناة مرضى السرطان مع الروتين والحصول على العلاج.. وبرلمانية تطالب بتطبيق العدالة بين مرضى الأورام
يواجه مرضى السرطان معاناة يومية، مع المرض وآلامه بالإضافة إلى صعوبة الحصول على العلاج في كثير من الأحيان، فلا يكفيهم صعوبة المرض وخطورته ونسب شفائه القليلة، ويزيد من آلامهم المعاناة في الحصول على العلاج، حسب شكاوى المرضى التي ازدادت في الآونة الأخيرة.
وفي محاولة للتخفيف من معاناة مرضى السرطان، تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة، لمطالبة الدولة بالقيام بدورها للتخفيف عن معاناة أولئك المرضى من أطفال وشباب ومسنين، من ذلك المرض الذي لا يرحم.
برلمانية تطالب بتطبيق العدالة بين مرضى الأورام
من جانبها تقدمت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن تطبيق العدالة الصحية بين مرضى الأورام وتوحيد بروتوكولات العلاج بين هيئات وزارة الصحة المختلفة.
وقالت النائبة إيرين سعيد، أن عدم توحيد البروتوكولات يعيق حصول بعض المرضي على بعض الأصناف، وحال توفير هذه الأصناف يلجأ المريض لمزيد من الخطوات مما يهدر الوقت والجهد، ومزيد من البيروقراطية .
وأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مريض السرطان في أمس الحاجة لهذا الوقت والجهد فهم أولى الناس بالرعاية والدعم، وتوحيد بروتوكولات العلاج يزيد من حالة الرضى العام وإحساسهم بالمساواة ويطبق الحق الدستوري بالعدالة الصحية.
طلب إحاطة بشأن معاناة مرضى السرطان مع الروتين
وفي هذا الصدد، تقدم النائب محمد علي أبو حجازي عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن معاناة مرضى السرطان فى الحصول على الدواء وأيضا علاج الحالات غير القادرة على نفقة الدولة طبقا لقرار الدولة بإصدار القرار رقم ٤٠٨ لسنة ٢٠٠٩، الذي ينص على منح المواطن غير القادر فرصة للعلاج على نفقة الدولة.
وأكد أن مرضى السرطان يعانون فى الحصول على الدواء نظرا لوجود عدد من الإجراءات المطلوبة من المريض القيام بها بالمجالس الطبية، حيث قد تتأخر الموافقة من قبل المجالس الطبية على صرف الدواء أو يتم رفض الطلب من الأساس، مما يمثل أزمة كبيرة تواجه مرضى السرطان.
وطالب بضرورة التخلص من الإجراءات الروتينية، من الأوراق التى قد تتأخر أو تضيع أو تُرفض من اللجان الطبية بسبب أو لآخر ويموت المريض أو يستمر في المعاناة من الآلام.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة الإسراع في صرف الدواء لحالات الإصابة بمرض السرطان دون إبطاء، بحيث يكون ذلك بناءً على موافقة الطبيب المباشر للحالة بالمستشفى دون انتظار أي موافقات أخرى.
طلب إحاطة بشأن معاناة مرضى السرطان في الحصول على العلاج
ومن جانبه، تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن معاناة مرضى السرطان فى الحصول على الدواء بسبب روتين الأوراق.
وقال النائب: على الرغم من الجهد المشكور للدولة بإصدار القرار رقم ٤٠٨ لسنة ٢٠٠٩ الذي ينص على منح المواطن غير القادر فرصة للعلاج على نفقة الدولة، إلا أن مرضى السرطان يعانون فى الحصول على الدواء نظرا لوجود عدد من الإجراءات المطلوبة من المريض القيام بها.
وأكد زين الدين، أن هذه الإجراءات روتين متبع بالمجالس الطبية “بدون أي داع”، نظرا لسلبياته العديدة، حيث قد تتأخر الموافقة من قبل المجالس الطبية على صرف الدواء أو يتم رفض الطلب من الأساس، مما يمثل أزمة كبيرة تواجه مرضى السرطان.
وتساءل عضو مجلس النواب: لماذا لا نكتفي فى مثل هذه الحالات الحرجة بموافقة الطبيب المعالج على صرف العلاج؟
وأعلن النائب محمد زين الدين، رفضه الإجراءات الروتينية من الأوراق التى قد تتأخر أو تضيع أو تُرفض من اللجان الطبية بسبب أو لآخر ويموت المريض أو يستمر في المعاناة من الآلام.
وشدد النائب على ضرورة الإسراع في صرف الدواء لحالات الإصابة بمرض السرطان دون إبطاء، بحيث يكون ذلك بناءا على موافقة الطبيب المباشر للحالة بالمستشفى دون انتظار أي موافقات أخرى، قائلا: وذلك مراعاة لظروف تلك الحالات المرضية التي لا يمكن لنا أن نتسبب في تأخير علاجها.