المشاركة بالقمم والمحافل الإقليمية والدولية.. زيارات ثنائية لشتى دول العالم.. بخطوات مدروسة ومتزنة الدبلوماسية المصرية تحقق إنجازات مهمة للدولة بزعامة السيسي
كتبت– أسماء نافع
حققت الدبلوماسية المصرية منذ تولي الرئيس البلاد في 2014، نجاحات على الأرض تعزز وترسخ ثقل مصر ودورها المحورى إقليميا ودولياواستعادة مكانتها ودورها كذلك في إفريقيا والشرق الأوسط من خلال الخطوات المدروسة التي تسير بها الدولة.
على مدى السنوات الماضية، جاءت الزيارات الخارجية المتعددة والمختلفة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور والمشاركة فيالقمم والمحافل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الزيارات الثنائية لشتى دول العالم.
على مدار الأعوام السابقة، حققت الدبلوماسية المصرية إنجازات مهمة في تأمين المصالح والأهداف الوطنية في مختلف الدوائر اعتمادًا علىالتنوع والتوازن في العلاقات مع مختلف دول العالم مع الحفاظ على المصالح الوطنية لمصر؛ ومحددات السياسة الخارجية التي رسمهاالرئيس عبد الفتاح السيسى منذ خطاب التنصيب في يونيو 2014.
نجحت الخارجية المصرية في تحقيق نجاحات هامة في علاقات مصر بعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأهم الفاعلين الدوليين؛ كانمن أبرزها، على سبيل المثال، التوقيع على اتفاق تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة مع اليونان، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالدولتينبالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية والاستفادة من موارد النفط واكتشافات الغاز الواعدة.
التوقيع على اتفاق المشاركة المصرية البريطانية لتنظيم العلاقات بين الجانبين في شتى المجالات عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،فضلاً عن المساهمة في الإعداد لعملية التوقيع الرسمي والنهائي على ميثاق إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، بالتنسيق مع وزارة البترولوالثروة المعدنية.
ولعل من أبرز التحركات المصرية في القضايا الدولية والاقليمية المختلفة، تنظيم مصر في 2014، بالتعاون مع الحكومة النرويجية “مؤتمرالقاهرة حول فلسطين: إعادة إعمار غزة” يوم 12 أكتوبر 2014 لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإزالة آثار العدوان، حيث تمكن المؤتمرمن حصد نحو 5.4 مليار دولار كمساعدات دولية لفلسطين.
وشارك السيسي في جميع أعمال الجمعية العامة في ست نسخ متتالية بدءًا من عام 2014 مع بداية توليه الرئاسة، وحتى عام 2019 كماحضر السيسي آخر قمة التي عقدت في سبتمبر 2019 بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي كما شارك في آخر دولة عبر الفيديو كونفرانسوألقى كلمة.
شارك السيسي في العديد من المؤتمرات الدولية التي تناول قضايا إقليمية من أبرزها مؤتمر ميونخ للأمن ومؤتمر برلين وكان يهدف لإيجادحلٍ لتسوية الصراع الدائر في الأراضي الليبية.
تمسك مصر بالحلول السياسية والسلمية لأزمات المنطقة خصوصا الشأن الليبى واستعادة الدولة الليبية استقرارها والحفاظ على مؤسساتهاالوطنية وصولا إلى الاستحقاق الانتخابى بنهاية العام الجاري 2021.
حرصت الخارجية المصرية على تعزيز أوجه التعاون مع الأشقاء الأفارقة عبر دفع مجالات التعاون سواء على المستوي الثنائي أو عبر الآلياتالمختلفة للاتحاد الأفريقي والمنظمات والتجمعات الأفريقية الأخرى.
استمرت وزارة الخارجية، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، في الجهود الرامية إلى الحفاظ على مصالحنا المائية، وزيادة الوعي الدوليبالوضع المائي المصري والتحديات التي تواجه مصر في هذا المجال، بما في ذلك عرض الموقف المصري من ملف سد النهضة الإثيوبيوالاستمرار في التواصل مع الفاعلين الدوليين والانخراط لدفع المسار التفاوضي بهدف الوصول إلى حل عادل ومتوازن يحقق مصالح كل منمصر وأثيوبيا والسودان .