تزامنًا مع جولة الأمير تشارلز.. ملوك وزعماء ومشاهير زاروا الآثار المصرية خلال جولات رسمية وعطلات خاصة
تعد المعالم السياحية المصرية والمواقع الأثرية، من الأشياء التي يحرص زوار مصر من الزعماء والملوك والمشاهير على الاستمتاع بها، ويشيد أغلبهم بعظمة الحضارة المصرية القديمة ويلتقطون الصور التذكارية لهم أمام هذه المعالم الأثرية.
اقرأ أيضًا:
وتزامنًا مع زيارة الأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا، التاريخية لمصر، تظل مصر مقصد مشاهير ونجوم العالم لقضاء عطلاتهم الصيفية أو قضاء أجازات سريعة، لمطالعة على الآثار المصرية القديمة والحضارة الفرعونية التي لا مثيل لها في العالم أجمع.
وجاء الأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا إلى مصر بعد زيارته إلى الأردن، فى زيارة تاريخية تستمر لمدة يومين، وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها ولى العهد البريطاني وقرينته إلى خارج البلاد، منذ تفشي جائحة كورونا الوبائية فى العالم، ويتضمن برنامج زيارة العهد البريطاني وقرينته المكثف يتضمن لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.
الرئيس السيسي وقرينته يستقبلان الأمير تشارلز وزوجته (صور)
زيارة الأمير تشارلز وزوجته
ولم تكن الزيارة الأولى للأمير تشارلز إلي مصر اليوم ففي مارس عام 2006 ألقى الأمير تشارلز محاضرة في جامعة الأزهر، ومُنح خلالها درجة الدكتوراه الفخرية، وألقى المحاضرة تشارلز في حضور شخصيات دينية وثقافية بارزة، كان منهم شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب، الذي كان وقتها يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
وكانت آخر زيارة للأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوال إلى مصر في سنة 2006، حيث زار ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز مصر ضمن جولة استمرت أسبوعين، وشملت: مصر والسعودية والهند، بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.
وقضى الأمير ثلاثة أيام في القاهرة، ثم توجه لمقبرة في منطقة العلمين التي شهدت إحدى أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية عام 1942، كما تم خلال الزيارة افتتاحه للجامعة البريطانية بالقاهرة، فيما رافقته حينها زوجته الأميرة كاميلا في زيارته لمصر، والتى أعلنت حينها احترامها لمختلف الحضارات الإنسانية ومنها الحضارة المصرية، حيث زارت برفقة زوجها الأزهر الشريف.
زيارة الأميرة ديانا
وكانت الزيارة الأولى للأمير تشارلز إلى مصر في أغسطس 1981، برفقة زوجته الراحلة الأميرة ديانا التي رحلت عن عالمنا في عام 1997، بعد أيام قليلة من زواجهما الأسطوري، حين توقفا باليخت في مدينة بورسعيد، أثناء تنقلاتهما خلال فترة شهر العسل، وكان في استقبال العروسين الرئيس المصري الراحل أنور السادات وزوجته جيهان، وحصلت ديانا حينها على وسام الكمال الممنوح للسيدات فقط.
الأسرة الحاكمة بالإمارات
واستقبلت مدينة الغردقة أمير من الأسرة الحاكمة بالسعودية، وآخر من الأسرة الحاكمة بالإمارات العربية المتحدة لقضاء إجازتهم بالغردقة، حيث وصلوا على متن طائرات خاصة لمطار الغردقة، حيث وصل الأمير يزيد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود بداية الأسبوع الماضى وقضى إجازته فى إحدى المنتجعات السياحية بمنطقة سهل حشيش جنوب الغردقة بصحبة 6 من أفراد أسرته.
فاريل ويليامز بالأقصر
وفي شهر أكتوبر الماضي زار المغني والمنتج الأمريكي فاريل ويليامز، وزوجته هيلين لا سيشان مصر، ليستمتيعان برحلات شيقة فى الأماكن الأثرية المصرية بالقاهرة والأقصر، معبرين عن سعادتهم بزيارة الآثار المصرية.
فان ديزل بالأهرامات
وزار الممثل الأمريكى الشهير فان ديزل مصر قبل 10 سنوات عام 2011 وأصر أن يزور الأهرامات فى جولة سياحية مميزة، وتجول كثيرًا فى مجموعة من الأماكن السياحية.
زيارة ميلانيا ترامب للأهرامات
زارت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مصر عام 218، وذلك في إطار جولتها الأفريقية التي قامت بها، واستقبلتها في مطار القاهرة السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس السيسي، وخلال فترة تواجدها بمصر زارت عددًا من المناطق الأثرية برفقة، برفقة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، حيث أجرت جولة بمنطقة البانوراما في الهرم والأهرامات وأبو الهول، وشملت جولة ميلانيا ترامب أيضا زيارة المتحف المصري بالتحرير.
رئيس المكسيك يزور معالم مصر السياحية
كما زار رئيس المكسيك السابق نهاية 2017 فيليب كالديرون، قادمًا من بريطانيا في زيارة لمصر استغرقت عدة أيام، وقام بجولة سياحية لزيارة المعالم السياحية والأثرية في مصر، وكان قد تولى فيليب كالديرون رئاسة المكسيك في الفترة من 2006 وحتى 2012.
رئيس فيتنام يزور الأهرامات
وأيصًا خلال 2018، زار الرئيس الفيتنامي، الأهرامات ومنطقة البانوراما، وتمثال أبو الهول، معربًا عن سعادته بتلك الزيارة وإعجابه الشديد بالحضارة المصرية، قائلاً إنه «إذا استطاع أن يبني الإنسان هرماً يستطيع أن يفعل أي شيء».
نجل العاهل السعودي في أبو سمبل
وفي شهر نوفمبر عام 2015 قام نجل العاهل السعودي الراحل، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وعدد من أفراد الأسرة المالكة السعودية، بزيارة معبد أبو سمبل، في إطار جولة سياحية قاموا بها في أسوان.
وزير الآثار الصيني ليو بوتسو بمصر
وفي شهر مارس عام 2017، زار وزير الآثار الصيني، ليو بوتسو، على رأس وفد رفيع المستوى من وزارتي الآثار والثقافة الصينية مصر للاستمتاع بجولة سياحية داخل معابد المصرية.
ويل سميث في مصر بصحبة عائلته
وفي نفس العام زار النجم الشهير ويل سميث مصربصحبة عائلته، حيث زار منطقة الأهرامات وأبو الهول ليشاهد شروق الشمس، واستمع فيها لمحاضرة من عالم الآثار زاهي حواس عن هرم خوفو وتمثال أبو الهول.
الممثل العالمي ستيفن سيجال والحضارة المصرية
استقبلت منطقة آثار أهرامات الجيزة الممثل الأمريكي العالمي ستيفن سيجال وقرينته في عام 2019 ، حيث أعربا عن إعجابهما الشديد بعظمة بناء الأهرامات والحضارة المصرية القديمة.
رئيس مدغشقر يزور المتحف المصري
وزار السيد أندري راجولينا رئيس مدغشقر في شهر يوليو عام 2019 المتحف المصرى بالتحرير.
رئيس زامبيا الأسبق
زار رئيس جمهورية زامبيا الأسبق وأسرته، محافظة الأقصر عام 2018، وحرصوا على زيارة عدد من معالم المحافظة أبرزها معبد الكرنك، ومتحف الأقصر القومي، بجانب البر الغربي، ومعبد حتشبسوت، ووادي الملوك، ووادي الملكات، علاوة على جولة نيلية لزيارة معالم أسوان السياحية، حيث أشدوا عقب انتهاء الزيارة بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
رؤساء العالم في أرض الكنانة
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته في عام 2019 بجولة سياحية في معبدي أبو سمبل بمحافظة أسوان الذين تم تشييدها في عصر رمسيس الثاني .
وحرص الرئيس الروسي بوتين خلال زيارته لمصر على زيارة منطقة الأهرامات، بينما جاءت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى مصر ليوم واحد لزيارة الأهرامات.
وجاء الرئيس فرنسا نيكولا ساركوزي السابق إلى مصر عام 2007 لقضاء أجازته في مدينة الأقصر بصحبة حبيبته عارضة الازياء السابقة المغنية كارلا بروني.
وتعتبر زيارة رؤساء الدول السابقين أو الحاليين وكبار المسؤولين لمصر، هي رسالة مهمة جدًا للترويج لمصر سياحيًا، وبجانب أنه رسالة أمن وأمان تدل على استقرار الأوضاع في مصر، فما زالت الحضارة المصرية تبهر العالم على الرغم من وجود تقنيات حديثة ومباني عملقة وناطحات سحاب به كافة الوسائل التكنولوجية، ومع ذلك الإعجاب الشديد يأتي أنه على الرغم من عدم وجود هذه التكنولوجيا قديمًا؛ إلا أن المصريين استطاعوا أن يبنوا هذه الأهرامات بتلك الحسابات الدقيقة، وأن ينقشوا ويخططوا الحوائط والجدران بأدوات بدائية من الخشب والمعدن.