ذكرى تأسيس الجامع الأزهر| تنيظيم احتفالية وإفطار جماعي بمناسبة مرور 1082 عامًا.. أسسه جوهر الصقلي واستغرق بناءه عامين
يقيم الأزهر الشريف اليوم الجمعة احتفالية كبرى بمناسبة مرور 1082 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، والتى توافق السابع من شهر رمضان المعظم من كل عام، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، وكوكبة من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف.
اقرأ أيضًا:
أحداث تاريخية في سابع أيام رمضان| إقامة أول صلاة في الجامع الأزهر وصدور أول قانون نظامي للأزهر.. عزل الخديوي توفيق والالتفاف حول أحمد عرابي
وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات على مدار اليوم، تستهدف التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، مع تقديم فقرات إنشاد وابتهالات دينية، وأفلام وثائقية عن “الأزهر والتجديد.. قصة أكثر من ألف عام”، وفي ختام اليوم ينظم الجامع إفطارًا جماعيًّا للمصلين.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
إقامة الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر
أُقيمت الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة، بعد أن استغرق بناؤه عامين، وبني الأزهر الشريف بعد تأسيس القاهرة عاصمة الدولة الفاطمية، وكان غرض تأسيسه هو أن يكون مسجداً رسمياً للدولة واستحوذ الأزهر على سطوة كُبرى في العصر الفاطمي، فقد جاء الفاطميون إلى مصر ومعهم طموح الدولة الكبرى أسسوا القاهرة وفي قلبها الأزهر.
أول قانون نظامي للأزهر
ومع أسرة محمد علي صدر أول قانون نظامي للأزهر سنة 1872 محدداً فيه كيفية الحصول على الشهادة العالمية وفي 1930 صدر القانون رقم 49 الذي نظم الدراسة في الأزهر ومعاهده وكلياته. في السابع من رمضان من العام 362 هجرية أصبحت القاهرة هي عاصمة #مصر وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق.
الجامع الأزهر أشهر مساجد القاهرة
من أشهر مساجد القاهرة، بناه جوهر الكاتب الصقلي (إلياس الصقلي) قائد جند أبي تميم المعز لدين الله الفاطمي، بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وبعد أن أنشأوا قاعدة ملكهم الجديدة مباشرة.
وفتح للصلاة في شهر رمضان عام 361هـ (حزيران – تموز سنة 972) وبني المسجد في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً حينذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب.
وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء، وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (ص) التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد.
موضوعات ذات صلة: