أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دور الشباب المحوري كشركاء في الحاضر وقادة للمستقبل، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديد خلال الفترة “2024-2026”.
وأعلنت الوزيرة عن إطلاق استراتيجية وطنية لتنظيم العمل التطوعي وتحفيز الشباب على المشاركة المجتمعية في الأنشطة التنموية، بالتعاون مع وزارة الشباب والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكافة الجهات المعنية.
أهداف الاستراتيجية
- تعزيز رأس المال البشري للشباب:
- الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسى والبدني للشباب.
- مكافحة الإدمان بكافة أشكاله من خلال برامج وقائية وتوعوية وحملات توعوية.
- دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال توسيع نطاق خدماته لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
- إجراء المسح القومي الشامل لتعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية لعام 2025.
- تحفيز المشاركة المجتمعية:
- برامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوى المرئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
- حملات توعية في مراكز الشباب والجامعات.
- زيادة عدد رابطة المتطوعين لتضم 50 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية.
- بناء قدرات 20 ألف قيادة تطوعية.
- إنشاء بيوت التطوع داخل الجامعات.
- تأهيل وتدريب المتخصصين في مجالات مكافحة الإدمان.
- دعم حملات “أنت أقوى من المخدرات”.
- الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لدى الموظفين وسائقي الحافلات المدرسية.
- دمج المتعافين من الإدمان في المجتمع من خلال برامج تأهيلية وتدريبية ودمجهم بسوق العمل.
- توسيع نطاق الخدمات العلاجية لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
- إنشاء المزيد من مراكز علاج الإدمان وتقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 170 ألف مريض سنوياً.
أهمية الاستراتيجية
- تُساهم في تنمية قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
- تُساعد على مكافحة الإدمان وخفض معدلاته.
- تُعزز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.
- تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
