تسبب انتشار جدري القرود، في عدد من الدول الأوروبية وغرب أفريقيا، في حالة من الذعر، خاصة في الوقت الذي يظهر وينتشر به العديد من الفيروسات، آخرها فيروس الطمام.
وأصحبت التساؤلات كثيرة، حول الاختلاف بين الجدري المائي الذي أصيب به الكثيرون في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وجدري القرود الذي انتشر مؤخرا.
جدري القرود
يستعرض موقع الحكاية، في السطور التالية الفرق بين الجدري المائي وجدري القرود.
ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان، و ينتمي إلى عائلة orthopoxvirus، ويتم الانتقال عن طريق التلامس والتعرض لقطراته الكبيرة عبر الزفير، وتماثل أعراضه في الإنسان تلك التي كانت تظهر في الماضي على مرضى الجدري.
أعراض جدري القردة: حمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر والعضلات ووهن شديد.
الفرق بين الجدري المائي وجدري القرود
وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن التجارب السريرية تشير إلى تشابه أعراض الجدري المائي وجدري القرود، لكن جدري القرود يرتبط بعدوى فيروس Orthopoxvirus، بينما تم القضاء على الجدري المائي في العالم في عام 1980.
وتعد أعراض الجدري المائي أقل حدة من جدري القرود الذي يمكن أن يسبب تورم الغدد الليمفاوية مقارنة بالأنواع الأخرى التي تتشابه معه في الأعراض.
وينتمي الفيروس المسبب لجدري القرود إلى عائلة فيروسات Poxvirus، لكن الجدري المائي ينتمي إلى عائلة فيروسات Varicella Zoster.
لقاح الجدري يقي من جدري القرود
أشارت الصحة العالمية إلى أن لقاح الجدري يمكن أن يقي أيضًا من جدري القرود، وأنه من المحتمل زيادة عدد الإصابات بهذا المرض بسبب قلة عدد أولئك الذين حصلوا على تطعيم الجدري.
وكانت الولايات المتحدة، اعتزمت شراء كمية وفيرة من اللقاح لمحاربة الجدري وجدري القرود.
