ما الفرق بين زكاتى الفطر والمال والصدقة؟.. مجمع البحوث الإسلامية يكشف
زكاتى الفطر والمال والصدقة..أصدر مجمع البحوث الإسلامية توضيحًا هامًا حول الفروق البارزة بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، والتي تمثل ركائز العطاء في الإسلام.
زكاتى الفطر والمال والصدقة
– زكاة الفطر تتعلق بالأبدان، بينما تتعلق زكاة المال بالمال نفسه.
– تجب زكاة المال على من يملك المال، بينما تجب زكاة الفطر على من تلزمه النفقة.
– يشترط لوجوب زكاة المال وجود النصاب والحول، بينما يكفي لوجوب زكاة الفطر أن يكون الشخص عنده قوت يومه.
– تُصرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين فقط، بينما تتنوع مصارف زكاة المال لتشمل الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
– الصدقة تعتبر تطوعية وليست واجبة، وتختلف عن الزكاة في إمكانية دفعها لغير المصارف الثمانية، حيث يجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم ونحو ذلك.
وكان أصدر مركز الأزهر للفتوى توجيهات دينية هامة بشأن زكاة الفطر والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم التأكيد على أحكام وضوابط هذه الواجبات الدينية للمسلمين.
توجيهات بشأن زكاة الفطر والصدقات
وفقًا لما نقله مركز الأزهر للفتوى، فإنه لا حرج في دفع زكاة الفـطر للأقارب الفقراء كالأخ والأخت والعم والعمة، حيث أنها تُعتبر صدقة وصلة بين الأقارب المحتاجين.
وأشار المركز إلى أنه في حالة فقر الآباء أو الأبناء، فإن المال الذي يُقدم لهم ليس زكاة، بل هو نفقة واجبة يجب على الفرد تقديمها، مستندًا إلى الحديث النبوي الشريف.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إلى أن العلماء اختلفوا حول موعد إخراج زكـاة الفطر، إلا أن الأصل في ذلك هو بعد غروب شمس آخر يوم في رمضان وحتى فجر أول يوم عيد الفطر المبارك.
وأضاف عاشور أن بعض الفقهاء يجوز إخراج زكـاة الفطر قبل نهاية رمضان بيومين، بينما يرون البعض الآخر أنه يجوز إخراجها من أول يوم رمضان، مشيرًا إلى التنوع في الآراء الفقهية في هذا الشأن.
وكانت أكدت دار الإفتاء، أن زكاة الفـطر قد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي السنة التي فرض فيها الصيام، ويعتبر الفرق بينها وبين الزكوات الأخرى أنها فرضت على الأشخاص لا الأموال.
وأضافت “عن ابن عباس قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفـطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”، وللزكاة عدة مقاصد هي:
تطهر النفس من داء الشح والبخل وتكسر حدة حب المال وكنزه ومنعه عن أصحاب الحاجات.
كل صائم يقع في صومه من الغيبة والنميمة وفضول الكلام والنظر ما يقع فتأتي صدقة الفطر لتجبر النقص وتكمل الأجر والثواب.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية