اصبح مصير البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للأهلي غامضاً بعد الاستقالة التي تقدم بها أعضاء شركة كرة القدم الأهلي وعلى رأسهم ياسين منصور رجل الأعمال الشهير ورئيس الشركة.
ما مصير ريكاردو سواريش مع الأهلي؟ هذا السؤال الذي يشغل بال جماهير القلعة الحمراء قبل نهاية موسم ملئ بالمواقف الصعبة والبطولات الضائعة بداية من بطولة دوري أبطال أفريقيا ثم كأس مصر وأخيراً الدوري الممتاز.
قرر محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي التضحية بالمدرب ريكاردو سواريش رغم إعلانه السابق أنه يعفي سواريش من النتائج السلبية التي قد تحدث مع إراحة اللاعبين الكبار.
الخطيب اتخذ القرار بالإطاحة بالمدرب البرتغالي في ظل سوء النتائج وغضب الجماهير من أداء الفريق تحت قيادته وعدم وجود بصمة حقيقية للمدير الفني مع الأهلي.
وفتح الخطيب الباب أمام التفاوض مع مدربين آخرين تم طرح أسمائهم داخل القلعة الحمراء خلال الأيام الماضية.
استطلع محمود الخطيب آراء بعض النجوم القدامى المقربين إليه ومسؤولي شركة كرة القدم بخلاف تقارير من مسؤولين بالنادي سواء بالجهاز الفني أو لجنة التخطيط.
واجتمعت أغلب الآراء على رحيل المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش بسبب ضعف شخصيته وعدم امتلاكه الكاريزما التي تستطيع قيادة الأهلي في الفترة القادمة.
واشتكى أكثر من لاعب من طريقة سواريش في التدريبات والأحمال البدنية المرتفعة التي ساهمت في إصابة عدة لاعبين مع نهاية الموسم بخلاف شكوى سامي قمصان المدرب العام من تجاهله وطلبه الرحيل حال بقاء سواريش.
مدرب صاحب خبرات
استقر مسؤولو الأهلي على تعيين مدرب صاحب خبرات يستطيع قيادة الفريق في الموسم المقبل.
ويتصدر قائمة المرشحين لخلافة سواريش مع بداية الموسم الجديد المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش المدير الفني السابق لمنتخب المغرب لما يملكه من خبرات طويلة في قارة أفريقيا.